عند حلوله ضيفا على برنامج «كنال فوتبول كلوب» المقدم يوم الأحد الماضي على قناة كنال بلوس عاد الفرنسي هيرفي رونار مدرب نادي سوشو والناخب الوطني السابق لزامبيا والذي قاد منتخب الرصاصات النحاسية للفوز بلقب كأس إفريقيا للأمم سنة 2012 لأول مرة في تاريخ الكرة الزامبية ليؤكد على أنه لا يلغي في مستقبله القريب فرضية تولي قيادة الفريق الوطني المغربي، برغم أنه كان قد أكد في وقت سابق أن إهتمامه بات محصورا على فريقه سوشو الذي يصارع من أجل البقاء في أندية الليغ 1 الفرنسية. في ذات البرنامج أكد هيرفي رونار على أنه تلقى عرضا لتدريب الفريق الوطني وقال على الخصوص: «قلت أن لي عقدا مع سوشو يمتد إلى غاية نهاية الموسم وما زلت عند قولي بأننا نفعل المستحيل من أجل ضمان بقاء الفريق في القسم الأول، وقلت أيضا أنني لن أبقى معه إن إنحدر إلى بطولة القسم الثاني. عندما وقعت مع وكيل أعمالي عقدا سنة 2013 كانت لنا إتصالات بالمغرب ولكن منذ ذلك الوقت وبحكم ما تعيشه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من وضعية إستثنائية مشكلها الأساسي التوافق على نظام أساسي جديد إنقطعت الإتصالات ولكنني أؤكد على إمكانية تولي تدريب المنتخب المغربي». هيرفي رونار قال أيضا بأنه لم يحصل فقط على عرض من الجامعة إذ أكد بأن له عروضا أخرى ما يعني أنه لن يكون عاطلا عن العمل في الموسم القادم. وكان المغربي يوسف حيجوب وكيل أعمال هيرفي رونار قد قال منتصف شهر فبراير الماضي أن الأخير سيمشي على رجليه نحو المغرب إن طلب منه تدريب الفريق الوطني، وأن الأولوية ممنوحة لهذا العرض بالذات، وهو التصريح الذي أثار جملة من ردود الفعل أبرزها من هيرفي رونار نفسه الذي قال دفعا لكل ما أثير حول الموضوع أن إهتمامه منصب بالأساس على فريقه سوشو.