سأقبل بعرض تدريب منتخب المغرب لو تلقيته رسميا لأن الفريق الوطني وهو مترك إلى الآن من دون مدرب، بعد أن أنهت الجامعة صلاحية الطاقم الرباعي مع الخسارة أمام الكامرون، يعرف زيادة مثواثرة في أعداد المترشحين لتولي إدارته، فإن آخر الأسماء التي جرى تداولها، إسم الفرنسي هيرفي رونار المدرب الذي قاد زامبيا إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا وتوقف معه في الدور الربع النهائي بعد الخسارة من نيجيريا في الدور الربع النهائي.. هيرفي رونار الذي إلتقته «المنتخب» بلوبانغو لحظات بعد نهاية مباراة زامبيا ونيجيريا، قال عند سؤاله عن إمكانية ارتباطه بالجامعة الملكية لكرة القدم، أنه إلى الآن لم يتلق عرضا رسميا من أي جهة، من دون أن ينكر حماسه لتولي تدريب الفريق الوطني، لما يعرفه عن الكرة المغربية، عن نجومها وعن تاريخها ولما يزخر به المغرب من إمكانات تؤهله باستمرار ليكون بين كبار القارة الإفريقية.. هيرفي رونار من مواليد 30 شتنبر 1968 بإيكس ليبان بفرنسا، لعب محترفا من سنة 1983 إلى سنة 1998 لأندية أس كان، ستاد فالوريس ودروغنيان، وشغل طوال هذه المدة مركز الدفاع.. سنة 1999 إستهل مشواره كمدرب عندما قاد آخر فريق لعب له دروغنيان، ثم عمل مساعدا لمدرب شانغهاي الصيني سنة 2003 وسنة 2004 تولى تدريب نادي كامبردج الأنجليزي وسنة 2005 قاد نادي شيبريورغ الفرنسي، وعمل بين 2006 و2008 مساعدا لمدرب غانا، وسنة 2008 أصبح مدربا لمنتخب زامبيا الذي أهله لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا وبلغ معه الدور الربع النهائي.. وكان هيرفي رونار قد أثار موجة من الإستغراب عندما هاجم بالمركز الصحفي صحفيا زامبيا (كالو ميانا) من جريدة (دو بوست)، وقال له أمام الملأ بعد نهاية مباراة زامبيا ونيجيريا بأنغولا.. «أنت فتى ساقط، أنت الزامبي الوحيد الفرح بإقصاء زامبيا، أنا سأكون في انتظارك خارج المركز الصحفي لنصفي حساباتنا الرأس للرأس، لا تدعوه يخرج، قبل أن يحضر رجال الأمن..». الصحفي الزامبي قال أنه أثار غضب هيرفي رونار عندما كتب عنه أنه دعي إلى عارضة الفوز وهو سكران..».