وأخيرا تنفست الكرة المغربية الصعداء. الاتحاد الدولي لكرة القدم وافق على مشروع القانون القانون الأساسي للجامعة المغربية. فكيف تم هذا الأمر؟ يوم الجمعة الأخير شهد اجتماعا مطولا بين مسؤولين من الفيفا والكاف وكريم عكاري الكاتب العام للوزارة وأحمد غيبي ممثل جامعة كرة القدم لمناقشة بنود مشروع القانون الأساسي الجديد للجامعة. الاجتماع الذي دام ما يناهز 14 ساعة انتهى بالاتفاق على حصر عدد الاصوات في الجمع العام للجامعة في 60 صوتا فقط موزعة على 16 صوتا بالنسبة لأندية القسم الأول و16 صوتا لأندية القسم الثاني و 17 صوتال لأندية الهواة و 11 صوتا للعصب الجهوية. المجتمعون اتفقوا أيضا على تحديد عدد أعضاء المكتب الجامعي المقبل للجامعة في 10 فقط بقرار من الفيفا سيتم اختيار 3 منهم من أندية القسم الأول واثنين من أندية القسم الثاني و اثنين من أندية الهواة ومثلهما من العصب الجهوية. هذا العدد سيرتفع بعد تشكيل العصبة الاحترافية التي ينص القانون الأساسي الجديد على ضرورة إحداثها إضافة إلي عصبة خاصة بأندية الهواة. وكشف مصدر مسؤول ل«الأحداث المغربية» أنه تم تكليف أحد المحامين المعروفين بإعادة صياغة بنود مشروع القانون الأساسي الجديد للجامعة قبل عرضه على الاجتماع الذي ينتظر أن يعقده المكتب الجامعي يوم الجمعة القادم من أجل الموافقة عليه قبل حديد موعد الجمع العام الاستثنائي الخاص بالمصادقة على القانون الجديد والذي ينتظر أن يعقبه في مارس المقبل جمع عام عادي لانتخاب رئيس ومكتب مديري جديدين. وتجدر الإشارة إلى أن عبد الله غلام يتولى في الوقت الراهن تدبير شؤون الجامعة بتفويض من رئيبسها علي الفاسي الفهري الذي رفض بشكل قاطع العودة لممارسة مهامه كما طالب بذلك الاتحاد الدولي في أعقاب قاره القاضي بإلغاء نتائج الجمع العام الذي عقدته الجامعة المغربية وأسفر عن انتخاب فوزي لقجع رئيسا جديدا لها.