أكد الطبيب الشهير جيرار سالان، أحد أكبر الأخصائيين العالميين في علاج إصابات الركبة، والذي ذاع صيته عقب إجراءه جراحات في الركبة للنجم البرازيلي المعتزل رونالدو، أنه يعتقد بإمكانية لحاق المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو بالمونديال القادم. وقال الطبيب ل(إفي) "التعافي من هذا النوع من الإصابات يتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر" لكنه يعتقد أنه إذا لم تتعقد الأمور وخضع اللاعب لمرحلة تعافي جيدة "فإن فرصه في اللحاق بالمونديال ستكون قائمة". ويعاني مهاجم موناكو الفرنسي من قطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى، وهي الإصابة التي يهتم سالان فيها بسرعة تعافي القطع الذي خضع للجراحة والتئامه في البنية العضلية للركبة. ولهذا شدد سالان، "من الصعب أن يعود فالكاو للعب في المونديال بنسبة 100%، لكن سيكون جيدا إذا ما لعب بضع دقائق في كل مباراة". وأضاف "حال تجاوز كولومبيا لدور المجموعات بالمونديال، سيتاح للاعب مزيد من الوقت لرفع مستواه وبالتالي المساهمة بشكل أكثر فعالية في المباريات الحاسمة". كان فالكاو قد أصيب خلال لقاء فريقه موناكو أمام نادي مونتس أور أزيرجيس بدور ال32 لبطولة كأس فرنسا يوم 22 يناير/كانون ثان الجاري، إثر تعرضه لعرقلة من الخلف من قبل المدافع سونير إرتيك، الذي أعرب عن أسفه للتسبب في إصابته. وبالنسبة لسالان، فإنه من المؤكد أن يستدعي منتخب كولومبيا فالكاو في قائمة المونديال "نظرا للكاريزما التي يتمتع بها وكونه رمزا لكرة القدم في بلاده". وشدد "في هذا النوع من البطولات من المهم فيها الوضع في الحسابات الناحية النفسية". وتأتي تصريحات سالان بعد تأكيد الطبيب البرتغالي جوزيه كارلوس نورونيا، الذي أجرى له جراحة بالركبة السبت الماضي، بإمكانيه لحاقه بالمونديال. وقال نورونيا "لازلت أؤمن بإمكانيه مشاركته في المونديال، سنرى ماذا سيحدث لأن هذا يعتمد على العديد من الأمور". كما أكد أطباء آخرون ومتخصصون في هذا النوع من الإصابات ل(إفي) أن اللاعب لم يفقد الأمل في المشاركة بالمونديال. وصرح الطبيب ديفيد ديجو المتخصص في هذا النوع من قطع الرباط الصليبي للرياضيين "أؤمن بإمكانية شفائه خلال أربعة أشهر". وينتظر أن تنطلق بطولة كأس العالم في 12 يونيو المقبل بالبرازيل وتلعب كولومبيا في المجموعة الثالثة التي تضم اليونان وكوت ديفوار واليابان.