كشفت تقارير رياضية الإثنين نقلا عن مصادر من داخل غرف ملابس فريق ريال مدريد الإسباني أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو سيرحل عن النادي الملكي قبل انتهاء الموسم الكروي الحالي، أي قبل موسمين من انتهاء عقده. وقام الصحفي بجريدة (البآيس) الشهيرة، دييغو توريس، المقرب من لاعبي الريال، بتسريب تصريحات عدد منهم، دون الكشف عن هويتهم، تشير إلى أن مورينيو سيفسخ قريبا عقده مع النادي. وأوضح توريس أن الحالة المعنوية للاعبي الريال في شدة السوء، حيث أجمعوا على أن لقب الليغا أصبح في مهب الريح، واعتبروه فعليا "لقبا ضائعا" بعد الخسارة الأخيرة من إشبيلية. وصرح توريس لراديو كتالونيا بأن أبطال النسخة الماضية من الدوري الإسباني يرون أنه من المستحيل أن يحافظ فريقهم على الكأس في ظل تمسك مورينيو بطريقة لعبه التي باتت محفوظة لجميع الفرق المنافسة. كما أشار الصحفي إلى غياب روح الفريق والعمل الجماعي وعودة حالة الانقسام بين لاعبي الريال التي كانت قد ظهرت قبل عدة أشهر، فالفريق أصبح مشتتاً بين عدة أقسام متفرقة. وبين الصحفي "مورينيو يقود جبهة وحده ضد جبهة اللاعبين، وهناك جبهتين متناحرتين بين الإسبان والبرتغاليين، كما أن هيغواين ينضم إلى جبهة الإسبان، ومواطنه دي ماريا يناصر البرتغاليين". وأضاف توريس أن لديه معلومة تؤكد أن المدرب البرتغالي أصبح لا يثق في أغلب لاعبيه، ويتشكك في أنهم سيتعمدون لاحقا إهدار مزيد من النقاط وخسارة مباريات عن قصد للإطاحة به من الجهاز الفني. وأخيرا أبدى الصحفي اندهاشه من تصريحات (المدرب الفريد من نوعه) في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الخسارة من إشبيلية، حين ندب حظه بأنه "مدرب بلا فريق"، موضحا أن (مو) على غير عادته يحمل ذنب الإخفاقات للاعبيه، ويكشف أمام الصحفيين ما يجب أن يكون سرا داخل غرفة الملابس. وحقق برشلونة العلامة الكاملة في الجولات الأربعة الأولى من الليغا، بعد فوزه على ريال سوسييداد وأوساسونا وفالنسيا وخيتافي، في حين تعثر حامل اللقب المدريدي بخسارتين أمام خيتافي وإشبيلية والتعادل مع فالنسيا، فيما اكتفى بفوز يتيم على غرناطة.