حقق الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني في الأيام الأولى لعام 2014 بداية مثالية لعام حافل بالبطولات المحلية والأوروبية والعالمية، بعد عودته من إصابة استمرت قرابة الشهرين، واستعاد البرغوث الارجنتيني كامل لياقته وسحره ليواصل ابداعه في الملاعب. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" - والمُقربة من النادي الكتالوني - أن ميسي عاد من الاصابة متفجرا تهديفياً بعدما لعب 3 مباريات مسجلا 4 أهداف، حيث شارك في 26 دقيقة أمام خيتافي في ذهاب دور ال16 بكأس ملك اسبانيا لكرة القدم، وسجل هدفين في أول ظهور له منذ عوته من الاصابة، قبل أن يشارك في تعادل فريقه السلبي أمام اتلتيكو مدريد في الليجا، بينما سجل هدفين آخريين في مباراة الاياب أمام خيتافي. وأوضحت الصحيفة الاسبانية أن ميسي، الذي يقود البلوجرانا غدا الأحد أمام ليفانتي في الليجا، لم يتعرض للاكتئاب بعد خسارته لجائزة الكرة الذهبية التي توج بلقبها غريمه كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، بل العكس لدرجة أن شهية النجم الارجنتيني أصبحت مفتوحة للتألق والتهديف مما جعله يتفوق على رونالدو تهديفياً حيث شارك الأخير في 4 مباريات مسجلا 3 أهداف. وبلغ متوسط ميسي التهديفي خلال 26 دقيقة في الذهاب امام خيتافي و45 دقيقة أمام اتلتيكو مدريد و90 دقيقة في الاياب أمام خيتافي (هدف كل 40 دقيقة)، في المقابل شارك رونالدو في اربع مباريات (ثلاثة كاملة و 62 دقيقة في الاخيرة امام اوساسونا) مسجلا ثلاثة أهداف ، بمعدل هدف كل 110 دقيقة.