ارتكب طارق ذياب وزير الشباب والرياضة التونسي خطأ فادحا بإرساله للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" طلبا لحل اتحاد الكرة التونسي. واعتبر الفيفا طلب ذياب تدخلا حكوميا غير مقبول وأرسل الاتحاد الدولي تهديدا بإيقاف النشاط الرياضي وحرمان منتخب نسور قرطاج من مواجهة الكاميرون في المرحلة الحاسمة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2014. كما هددت الفيفا أيضا بحرمان الترجي من مواجهة أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. وكان نسور قرطاج قد عادوا لتصفيات المونديال بعد استبعاد منتخب الرأس الأخضر بسبب إشراكه للاعب موقوف خلال مواجهة التي أقيمت في تونس.