معركة سيدى اعلى بن ابراهيم بنى اعياط اقليمازيلال : شرفاء زاوية سيدى اعلى بن ابراهيم يخلدون الدكرى الاولىلماوية معركة سيدى اعلى بن ابراهيم الخالدة ضد الاستعمار الفرنسى. المولوع لكبير ***************************************** بزاوية سيدي علي بن ابراهيم اقليمازيلال نظم شرفاء الاطلس للتنمية القروية يوم الأحد 12ماي 2013 ابتداءا من العاشرة صباحا ٬ الذكرى الاولى لمائوية معركة سيدي علي بن ابراهيم الخالدة التي خاض غمارها مجاهدو قبائل بنى اعياط و معها القبائل المجاورة ضد الاستعمار الفرنسي٬ من أجل الحرية والاستقلال. وقد كانت الندوة التى القاها الدكتور المصطفى عربوش وبحضور المندوب الجهوى للمقاومة ورئيس المجلس العلمى لازيلال والتى عرفت حضور وازن لسكان بنى اعياط ومجموعة من المهتمين بالجانب التاريخى من مناطق مختلفة. وقد افتتحت الندوة بايات بينات من الذكرالحكيم والاستماع للنشيد الوطني تم كلمة السيد محمد البوعزاوى رئيس جمعية الاطلس لشرفاء الوالى الصالح سيدى اعلى بن ابراهيم ابرز فيها أن تخليد الذكرى المائوية ابريل 1913 ابريل 2013 جاءت فى هدا اليوم السعيد لتسليط الضوء على تاريخ منسي وهى فترة تاريخية مهمة في تاريخ المغرب سجل فيها مجاهدوا المنطقة معركة من اعنف المعارك التي خاضها المستعمر الفرنسي في غزو المغرب بشهادات فرنسية. و في الكلمة التي ألقاها محمد حمالة المندوب الجهوي للمقاومة واعضاء جيش التحرير اكد بهذه المناسبة الدلالات التاريخية التي سجلتها هذه المعركة الشهيرة في مسار الكفاح الوطني من أجل صيانة المقدسات والدفاع عن حوزة التراب الوطني٬ حيث تصدى أبناء قبائل بني عياط والقبائل المجاورة بسيدي علي بن ابراهيم في 27 و28 ابريل من سنة 1913للقوة الاستعمارية٬ التي انهزمت واندحرت وتراجعت. وأضاف أن أبناء قبائل ايت عياض وايت عتاب ايت بوزيد ايت عطا نومالو و انتيفا , اعترضوا سبيل المستعمر الفرنسي منذ أن وطأت قدماه منطقة البروج, حيث خاضو ضده عددا من المعارك كمعركة العين الزركة واولاد زيدوح وسيدي صالح , , مما جعلها صبيحة يوم 27ابريل تهاجم المجاهدين بزاوية سيدي علي بن ابراهيم حيث نشبت معركة عنيفة على مدى ثلاث أيام متتالية ليل نهار أبان خلالها المجاهدين عن قتال قل نظيره بشهادات فرنسية . هذه المعركة كبدت المستعمر الفرنسي خسائر جسيمة , نتيجة إيمان القبائل المقاومة بعدالة قضيتهم وتمسكهم المتين بقيمهم الوطنية ومبادئهم الدينية٬ وتشبثهم بوحدة الصف بدعم من شيخ الزاوية سيدي علي بن ابراهيم ٬ جعلتهم يفشلون خطط المستعمر في اقتحام الجبل ٬لتضطر قوات الاحتلال إلى التراجع وإعادة ترتيب خططها٬بفعل الروح القتالية العالية للمجاهدين. ليتم تأجيل احتلال المنطقة إلى حدود سنة 1916. بعد ذلك تناول الكلمة رئيس المجلس العلمي لازيلال الذي تطرق إلى الدور التاريخي للزوايا في الدفاع عن حوزة الوطن . حيث أشار إلى أن زاوية سيدي علي بن ابراهيم على غرار باقي زوايا المغرب ساهمت بشكل كبير في حشد كل مريدي الزاوية وأتباع الزاوية على المقاومة والجهاد من اجل مغرب حر. من جانبه تطرق مصطفى عربوش أستاذ باحث في التاريخ بجهة تادلة ازيلال إلى إعطاء نبذة تاريخية عن شيخ الزاوية الذي انشغل طول حياته بالتعبد , مشيرا إلى أن الشيخ سيدي علي بن ابراهيم هو من أتباع الشيخ عبد العزيز التباع , واحد أعمدة الطريقة التباعية الجازولية, كان شديد العبادة والتمسك بعبادة الله .و هو الشيخ العارف بالله سيدي علي بن ابراهيم أبو الحسن علي بن ابراهيم البوزيدي التادلي من مواليد أواخر القرن التاسع الهجري , وتوفي ببني عياط في 956ه . مضيفا ان الشيخ لعب دورا كبيرا خلال مرحلة المقاومة بالمنطقة . بعد دلك فتح باب النقاش والتى كانت مناسبة لتسليط الضوء على مختلف المعارك التى شهدتها المنطقة واكد نائب المندوبية السامية للمقاومة انه تم توقيع اتفاقية لاسترجاع أكثر من مليون ونصف وثيقة عن الفترة الاستعمارية وحال الانتهاء من إعدادها وتصنيفها حسب المناطق وحينها سيتم توزيعها على المهتمين .كما تخللت أشغال هذه الندوة قصائد في مدح الرسول الكريم وأيضا قصائد من التراث الشعبي . كما تليت برقية الولاء للسدة العالية بالله. وفور انتهاء الندوة اتصلنا بالشريف الهلالى ادريس احد المهتمين والمنظمين الدين يقطنون بدوار اكرط الدى اكد ان هدا اليوم الدى نخلده هو يوم المغاربة عامة هو يوم من تاريخهم هو يوم مرسوم بداكرتهم وانشاء الله ستقوم الزاوية بتخليد هده المناسبة كل سنة وبشكل منتظم يقول الشريف دون ان ينس ان يقول ان المغاربة من طنجة الى الكويرة جنود مجندون وراء حامى البلاد وضامن استقلاليتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله اما رئيس جمعية الاطلس لشرفاء سيدى اعلى بن ابراهيم محمد البوعزاوى فقد شكر الجميع على الحضور المكثف لهدا اللقاء واكد ان الجمعية انشاء الله ستسهر على تنظيم هده الندوة كل سنة وان هده المعركة هى معركة المغاربة كافة .اللهم انصر امير المؤمنين محمد السادس نصره الله الساهر على امن المغاربة كافة من طنجة الى الكويرة.