ماذا حل بمناذيب التعاضدية العامة بجمع أرفود يتضح عند الاطلاع على التقارير المقدمة لجمع أرفود، أن ثلاثة أيام و ما صاحبها بدهاليز فنادق المدينة جعلت 90% من المنتخبين الحاضرين في غفلة عن مسؤولياتهم في عدم الوقوف ضد التمريرات التي وردت بالتقرير الأدبي و المالي و كدا العمل اللين و الممهد لابتلاع العمل غير الشرعي لأجهزة التعاضدية العامة المنجز من لدن ما يسمى "بلجنة المراقبة" التي تترأسها ممثلة عن الدولة. فالإجماع المخدوم، مرر تقريرا ماليا اعتمد فيه مسئولى التعاضدية على حسابات تعود لسنة 2009 و 2010 بدل 2010 و2011 (انظر الصفحات 34 و34 و 37 من التقرير المالي لسنة 2011 باللغة العربية). إنها قمة مهازل القرن في مجال الحسابات و المحاسبة !!!. أمام هذه الغرائب التي تمرر" بالإجماع"، سنوافي المنخرط (ة) بتفاصيل ما وقفنا عليه من تلاعبات دست بالتقارير المقدمة لجمع أرفود، و التي تعكس بالملموس انعدام الكفاءة و روح المسؤولية لدى مسيري التعاضدية العامة، مسؤولون مهووسون بالزيادات في وعاء الاشتراكات الشهرية للمنخرطين لأجل الرفع من التعويضات عن التنقل و السياحة و الترفيه و توظيف الأحباب و المقربين(انظر توقعات ميزانية 2013). أكادير في 29/04/2013 نجيب الخريشي و حميد دو فؤاد