منذ يوم الإثنين 15 أبريل 2013 وسكان قصر جوج بيبان ساحة المقاومة بني ملال ينمون في العراء،حيث سقطت خمس بنايات تقطنها أربع عائلات تضم حوالي 30 فردا، ورغم أن والي جهة تادلة أزيلال وعامل إقليمبني ملال جاء إلى عين المكان ،بحضور والي أمن بني ملال ،والقائد الجهوي للوقاية المدنية، وباشا مدينة بني ملال ،ونائب رئيس المجلس البلدي ومصالح البلدية ،ورئيس قسم التعمير بالولاية والمصالح الخارجية المكلفة بتدبير الشبكات الحضرية، وقد أعطى السيد الوالي تعليماته للسلطات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة وتتبع هذه الوضعية عن قرب، كما أعطى تعليماته لخلية اليقظة المكلفة بتتبع ملف المدينة القديمة من أجل عقد اجتماع عاجل لدراسة هذه الوضعية والخروج بإجراأت عملية. و كإجراء وقائي تم إخلاء بنايتين مجاورتين للبنايات المنهارة جزئيا تقطنها خمس عائلات حسب بلاغ الولاية.هذه إذن الإجراأت التي قامت بها لسلطات المحلية لتعاطي مع ملف خطير يهدد الألاف من ساكنة المدينة القديمة.فلم تقدم أي مساعدة لخمس إسر تعيش التشرد والضياع بدون مأوى ولا طعام ولا مرافق ضرورية ،مع العلم أن هناك نساء وأطفال ومسنيين يعشون أوضاع غير إنسانية،فلحد الساعة لم يتوصل السكان بأي شئ. كما سجلت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال أن السلطات المحلية كلها لم تهتم بالجانب الإنساني لهذه الإسر،بل تلجأ لهذم المنازل بشكل عشوائي مما يؤذي إلى ضرر المنازل المجاورة ،لأن الهذم يتم بواسطة عمال غيرمدربيين على ذلك.كما سجلنا أن عدة حالات تنازل فيها السكان عن منازلهم لشركة العمران مقابل بقع لا تتناسب وقيمة هذه الأملاك العقارية والتاريخية.لهذا ندعوا لإواء هؤلاء الإسر وبالأخص أن الأطفال على أبواب إنتهاء العطلة الربيعة،وإيجاد حل للمدينة القديمة وفق مقاربة شمولية وتشاركية تأخد مطالب وأرواح وتاريخ المنطقة بعين الإعتبار.والكف عن الضحك على الدقون من خلال زيارات الوالي والمسؤوليين المحليين وبيع السراب للسكان. عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال الجمعة 19 يناير 2013