يتداول الرأي العام المحلي والإقليمي، بقبيلة أولاد إبراهيم جماعة بئر مزوي، إقليمخريبكة، بكثير من الاهتمام، خبرا مثيرا، يتمثل في فرض مساهمة مادية قاسية على كل فرد في القبيلة، من أجل الاستفادة من التعويض المادي الذي يخصصه المجمع الشريف للفوسفاط لأراضي الجموع بمنطقة" الكعدة" من أجل الاستغلال. ويرفض سكان الدواوير، الذين تجمهروا مؤخرا أمام الجماعة لحل المشكلة، رفضا قاطعا، تلك المساهمة التي حددت في بداية الأمر في 30 درهما عن كل فرد، بعد تخفيضها إلى 20 درهما، لكل فرد في القبلية التي يبلغ تعداد سكانها أزيد من 20 ألف مواطن ومواطنة. ويناشد السكان المسؤولين في مراكز القرار بالعاصمة الرباط، لمراقبة ما يجري، والتدخل العاجل لعدم المساهمة، أو جعلها رمزية، دون أن تكون ضريبة أخرى، تقتص من جيوب المواطنين وتثقل كاهلهم، دون معرفة ما مغزاها وأين ستصرف ولمن؟. كما يطالبون نواب الدواوير إلى إعمال مساهمة بسيطة إسوة بمساهمات جماعات أخرى بالإقليم ك(المفاسيس) مثلا التي قيل أنها حددت في 5 دراهم فقط. ويشاع في المنطقة، أن تلك الملايين، ستذهب إلى جهات غير معروفة، وهو أمر مستبعد، حيث يشدد المواطنون أنها مهما كانت قليلة، يجب أن تكون معززة بوصل الأداء، وبضمانات صرفها في محلها، كما يطالبون بالمناسبة بخلق صندوق قانوني له مجلس إداري، يطلق عليه اسم"صندوق الكعدة"، تكون مصاريفه واضحة، وحتى لا تضيع مساهمات المواطنين أدراج الرياح. ويساهم في إنجاح عدد من المشاريع التنموية وبخاصة في الوسط القروي. خريبكة – العربي المسعودي