حل مؤخرا رئيسا لدائرة إبن أحمد خلفا للرئيس الذي انتقل إلى أحد الدوائر بجهة أكادير وكنا نظن أن تعرف الدائرة تنسيقا محكما بين القيادات والجماعات القروية والعمالة ،والإنصات إلى شكاوي المواطنين والبث فيها عندما يحس المرتفق لإدارات القيادات أو الجماعات القروية التابعين للدائرة بأي ظلم أو لم يستجاب لمطالبه دون التوجه إلى عمالة سطات ليتجنب مصاريف التنقل وأعباء السفر . إلا أننا فوجئنا بتصرف غريب من طرف رئيس دائرة إبن أحمد الجديد بدفاعه عن خروقات قائد قيادة المعاريف واولاد امحمد والطعن في المسؤولين المركزيين وفي القوانين الصادرة عنهم واتهامهم بأنهم يمسحون كل كبيرة أو صغيرة في السلطات المحلية، فرئيس الدائرة استقبل أحد رؤساء الجمعيات بثلاثاء لولاد الذي يتميز بالأخلاق ومستوى معرفي مميز بمستوى ضعيف جدا للنقاش مما جعل رئيس الجمعية ينسحب دون أن يستمر في النقاش والحوار معه، ويتبين أنه لا يبالي أو يعطي اهتمام للشكايات التي يتوصل بها بالإستفسار والبحث في مضمونها بقدرما يعمل على المراوغة والتماطل لغاية يعرفها وتهمه دون غيره. فيكفينا أن نحيل رئيس دائرة إبن أحمد على الدستور لمراجعة النصوص المتعلقة بالجمعيات، ونقترح على وزارة الداخلية تخصيص ميزانية لإعادة تكوين بعض موظفيها كما تفعل جل الوزارات.