تم الليلة الماضية التوافق في جلسة مغلقة على عدد الزملاء الصحافيين، لتشكيل اللجنة المحلية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمدينة خريبكة، وذلك في ختام الجمع العام الذي اقيم بنفدق فرح كولدن توليب. وقد سبق الاجتماع المغلق، جلسة افتتاحية حضرها العديد من الزملاء من ممثلي وسائل الاعلام، ومراسلي الصحف الوطنية، حيث قدم لها الزميل محمد سكوم وأطرها الزميل حكيم لعبايد، من اللجنة التحضرية، وسبقتها ايات بنات من الذكر الحكيم. ووصف الزميل لعباي في كلمة بالمناسبة هذا اللقاء الذي اقيم تحت شعار"العمل الصحفي في خدمة التنمية المستدامة"، ب"التاريخي" لكونه يضم العديد من الاسماء والوجوه الاعلامية من ذوي الخبرة والتجربة المتميزة، والتي ناضلت باقلامها طيلة سنين مضت و ما تزال، فضلا عن وجوه جديدة من الجيل الجديد من الصحافيين المحليين. واشار الى هذا اللقاء يعد تتويجا لعدد من اللقاءات الماراطونية، التي تجاوزت 12 لقاء، بين اعضاء اللجنة التحضيرية وهم تسعة زملاء، مشددا على ان الرهان والهاجس الاكبر الذي كان يحذو كل الزملاء هو اشراك كافة الاسماء في النقاش والحوار من اجل انجاح هذه التجربة. وكشف بالمناسبة عن العديد من الاكراهات التي واجهت اللجنة، من ابرزها توفر الزملاء على بطاقة الانخراط في النقابة، مؤكدا ان الزميل يونس مجاهد ابدى استعداده الكبير واهتمامه البالغ بهذه التجربة، وذلك من خلال تواصله المستمر وتوجيهاته. كما ابرز قيمة هذا الاجتماع الذي يصادف العاشر من شهر دجنبر وهي الذكرى العالمية لحقوق الانسان بما لها من دلالة عميقة في ارتبطاها بالممارسة الاعلامية وافاقها، فضلا عن اهمية شعار الاجتماع، ملتمسا من الجميع الالتفاف حول هذا المولود من اجل كسب الرهانات الكبرى للعمل الصحافي بالمدينة. ووزعت بالمناسبة وثائق تهم القانون الاساسي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وميثاق الشرف، حيث من بنوده، التي ترتكز عليها اللجنة التعهد باحترام مصادر الخبر واحترام تعدد الاراء والتضامن مع الزملاء ومؤازرتهم في حالات المتابعة والملاحقة الناشئة عن ممارسة المهنة، اضافة الى الدفاع عن مصداقية واستقلالية العمل الصحافي ضد كل اشكال الابتذال والتدليس