ما زال حال الطالب الخريبكي على حاله ، إهمال و استهزاء مع عدم الاستجابة الى مطالبه، واقع بات عادي و مألوفا لدى الجميع. الطالب الخريبكي بصريح العبارة ( محگور او مكاينش لماديه فيه)، عبارة باتت تتردد في أوساط الكلية، لكن لا وجود للحلول ( الله غالب). فالمشاكل اليوم باتت تتفاوت بين ما هو اداري و ما هو اجتماعي. اليوم المشاكل الادارية كان لها وقع خاص و حساس، العميد أقر بعدم منحه للوحدة الخامسة و السادسة (derogation) للطلبة الذين هم في حاجة لها. ناهيك عن طرده لبعض الطلبة كما جاء على لسانهم لأسباب مجهولة. هذا ما دفع الطلبة الى الدخول في اعتصام مفتوح و ذلك نكرانا للأعمال و القرارات المبهمة و السامة للعميد و التي اعتبروها خرقا للقانون و تعسفا عليهم. و كان بجوار الطلبة المستقبلين بعض ممثلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و الذين اكدوا بدورهم عن مدى تأسفهم على المستوى الحالي للكلية بجميع أنواعه و الذين قاطعوا كذلك تمتيلية الطلبة و جعلوا او حولوا حلقيتهم الى حلقية مركزة على كل ما هو نضاليK فتقرر بدلك و بإجماع عن الدخول في معركة نضالية ابتداءا من يوم الاثنين و ذلك عبارة عن وقفة احتجاجية امام الادارة مع الدخول في اعتصام رفقة الطلبة المعتصمين لدفعها الى حترام كل مطالب الطالب الخريبكي. زيادة على هذه المطالب و في حوار اجريناه مع احد الطلبة المنتمين الى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (ع .المهدي) فأول ما لفظ به (عيينا، تقهرنا و الله غالب) كلمات معانيها كبيرة و دلالتها عالية. فحدثنا كذلك عن المنح و غياب حي جامعي يراه من بين الأولويات الضرورية و النافعة. إضافة اثمنة المأكولات الخيالية... كل هذه الأقاويل و الاهات ظل الطالب يلح عليها، لكن متى سنرى حلولا على ارض الواقع؟؟ كفانا( دابا نضيروا ، قريب نصاييوا... بغينا نشوفوا)