تشهد ميزانية المجلس الاقليمي نزيفا متواصلا على مختلف المستويات اقلها فضائح تبذير 135 مليون في الزيوت و الوقود و 45 مليون سنتتيم استهلاك الهواتف دون معرفة مدى استمرار العامل صبري من الاستفاد ت من احدهم. و الغريب هو أن امر صرف المال العام في الهواتف و الزيوت و الموائد والفطورات و الحفلات و دورات التكوين الاشهارية لا يزال متواصلا بالرغم من التوجه الجديد الذي تبنته المملكة بعد التصويت على دستور فاتح يوليوز2011 الذي يحث على ترشيد النفقات و ربط المسؤولية بالمحاسبة ففي استمرار تام لهذا التبذير، وجب على عامل الاقليم الجديد وقف هذا النزيف و إثبات حسن نيته بأنه رجل المرحلة و المسؤول الذي يسعى إلى خدمة المدينة و محاربة تبدير المال العام الذي يثقل ميزانية المجلس الاقليمي في الوقت الذي يعيش فيه شباب الاقليم البطالة و الهشاشة و ثمن التطبيب و العلاج