سنتان حبسا لمتهم بتصوير مشاهد خليعة بخريبكة

المتهم أجبر ابنه الصغير على شرب الجعة ومشاهدة ممارسته الجنس
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية خريبكة، أخيرا، سائق شركة مختصة في توزيع المواد الغذائية، بسنتين سجنا نافذا، بعد متابعته بالفساد وربط علاقة غير شرعية نتجت عنها ولادة، والتقاط صور خليعة، وإعطاء قدوة سيئة لطفل قاصر.
وتعود تفاصيل القضية، عندما كان فريق الشرطة القضائية بالمدينة، في حملة تمشيطية بالأماكن المسجلة ضمن المناطق الأمنية السوداء، وأثار انتباههم أحد المبحوث عنهم في إطار الاتجار في المخدرات، رفقة أحد أصدقائه والذي يعمل سائقا لدى شركة مختصة في توزيع المواد الغذائية، ليتم إيقافهما، وبعد تنقيطهما بالناظمة الالكترونية للأمن الاقليمي، أثبتت الجذاذات الخاصة بالمتهم الأول ورود اسمه ضمن قائمة المبحوث عنهم في قضايا الاتجار في المخدرات، في حين كان السجل الخاص بالمتهم الثاني خاليا من السوابق، إلا أن محتويات مفكرة هاتفه المحمول شكلت صدمة كبيرة للمحققين لتوفرها على أشرطة فيديو، وصور خليعة يمارس خلالها الجنس مع إحدى المومسات، في وضعيات مختلفة على مرأى ومسمع من طفل في ربيعه الأول الذي كان يترنح خلالها على إيقاع موسيقى صاخبة ويمسك قنينة من الجعة، قبل أن يرتشف محتواها بإيعاز من والده المتهم.
وأفادت مصادر مطلعة ، أن المتهم أبدى ندما كبيرا على الأفعال التي بدرت منه، وبرر ذلك بأنه سقط تحت تأثير إفراطه في تناول الخمر، وعن هوية الطفل الذي بدا بأشرطة الفيديو يتناول الجعة، أكد أنه ابنه من علاقة غير شرعية دامت حوالي أربع سنوات، كان يعاشرها خلالها معاشرة الأزواج، وأنجبت طفلين، علما أنه طلق زوجته الأولى التي رزق منها هي الأخرى بطفل.
وكشف المتهم استعمال هاتفه المحمول في التصوير، بمنزله بالهراويين خلال سهرة ماجنة مع إحدى المومسات من بن أحمد.
من جهتها، اعترفت والدة الطفل، بعلاقتها غير الشرعية مع المتهم لمدة فاقت الأربع سنوات، وظل يزورها بين الفينة والأخرى بحكم عمله سائقا.
وبعد استنفاد جميع الاجراءات القانونية، أحيل المتهمان في حالة اعتقال على وكيل الملك، بابتدائية خريبكة، الذي قرر متابعة المتهم الرئيس في حالة اعتقال، في حين توبعت المتهمة في حالة سراح مؤقت.