شريط فيديو يكشف مضاجعة الأب لعشيقته وإجبار طفله الرضيع على احتساء الجعة علمت "الصباح"، أن عبد الرزاق ورشان، النائب الأول لوكيل الملك، وجه لوما كبيرا للمتهم وهو يضع أمامه صورا فوتوغرافية، لابنه البالغ من العمر سنة ونصف وهو يجبره على شرب الجعة، كما شاهد ممثل الحق العام شريط فيديو مدته ثلاث وعشرون دقيقة، يفضح لحظات جنسية للمتهم/الأب وعشيقته العارية، وهما يستمتعان بمشهد الطفل وهو يحتسي قنينة من الجعة، على إيقاع نغمات الموسيقى الشعبية، ويتابع جلسة جنسية ساخنة لوالده ومرافقته. وأكدت المصادر نفسها أن المتهم اضطر في الكثير من اللحظات الى وضع وجهه بين يديه، ونزلت الكثير من الدموع من عينيه وهو يسمع عتاب ممثل الحق العام ، ويشاهد ما فعله بابنه في لحظة كان يظنها متعة، ولم يخف المتهم ندمه على فعلته في حق فلذة كبده، واعتبر أن تأثير الخمر جعله يفقد سيطرته على عقله، ودفعه الى التغرير بابنه. وكشف المتهم الكثير من الأسرار المحيطة بالقضية، أولها اعترافه بأن الطفل الظاهر بالصورالفوتوغرافية وشريط الفيديو ابنه من علاقة "زواج" دون عقد نكاح، ليضيف أن السيدة الواقفة بجانبه بمكتب النيابة العامة هي زوجته، مصرا على اثبات علاقته الشرعية معها وأبوته لطفلين منها بعد سنوات من علاقة زواج بدون وثائق. ومن جهتها صدمت الزوجة/والدة الطفل، لحقيقة تلاعب الأب بحياة وتربية طفلها، مؤكدة أنه ثمرة علاقة أربع سنوات من العشرة رزق خلالها بطفلين، لتضيف أن هذه الفضائح كانت تتم ببيت الزوجية وفي غيابها. وأكد المتهم بشأن الفتاة التي تظهر رفقته، بالصور وشريط الفيديو في أوضاع مخلة بالحياء، أنها "عشيقته" التي تلازمه خلال كل لحظات المتعة والعربدة، ليضيف أنه كان خلال جلوسه لاحتساء قنينات الجعة والنبيذ، يستمتع بالحركات الجنسية لعشيقته وصديقتها، التي وصفها ب"سحاقية" لأنها كانت تتبادل القبلات ويجمعها فراش واحد مع صديقتها/عشيقته، مضيفا أنه استعمل هاتفه المحمول، لأخذ صور فاضحة لعشيقته وهي عارية، ليصر على أن هذه الصور والأشرطة المصورة كانت بموافقة وإصرار من عشيقته. وبعد استنفاد جميع المساطرالقانونية، وإجراء المواجهات المباشرة بين أطراف القضية، أشر نائب وكيل الملك على قرار وضع الجميع رهن الاعتقال الاحتياطي، بالسجن المحلي وإحالة أوراق الملف والمحجوزات، على الغرفة الجنحية التلبسية للبت في القضية. كما أشر على قرار نشر مذكرة بحث واعتقال، في شأن العشيقة الثانية التي تقطن بمدينة ابن أحمد. وجاء اكتشاف تفاصيل الفضيحة الغريبة بعد مداهمة رجال الشرطة القضائية لمنزل أحد المبحوث عنهم، في قضية الاتجار في المخدرات، الذي تم اعتقاله وصديقه الذي كان برفقته ساعة ايقافه، ليم نقل الجميع الى مقر الأمن لاستكمال التحقيق، وبعد تنقيط المتهم الرئيسي تبين أنه موضوع مذكرة بحث للاتجار في مخدر الشيرا، في حين أكدت الناظمة الالكترونية للأمن خلو صحيفة سوابق مرافقه، الذي يعمل سائقا لشاحنة توزيع المواد الغذائية على الصعيد الوطني. وبعد تفتيش رئيس الشرطة القضائية لمفكرة هاتفه المحمول، صدم لهول الفضائح التي تحملها صور وشرائط فيديو الهاتف، بعد أن استفزته مشاهد طفل قاصر يجبره صاحب الهاتف على احتساء الخمر، إضافة الى لقطات جنسية فاضحة تجمعه مع احدى الفتيات، وبعد استفساره أكد أن الطفل ابنه والفتاة عشيقته، فكانت هذه الاعترافات مفتاح فتح تحقيق قضائي حول هذه الفضيحة.