لا زالت الدراجات النارية من الحجم الكبير تعلنها حربا ضروسا بشوارع و طرق مدينة خريبكة، و لاتزال الأجهزة الامنية تعيش في سبات طال أمده و خلف ذعرا و هلعا في صفوف المواطنين. تسقط الضحية تلوى الاخرى بسبب هذه الدراجات اللاقانونية دون ذكر الخسائر المادية التي تتسبب فيها. فيعد وفاة شخص ( انباء تتحدث عن وفاة الثاني) و إصابة سيدة في حادثة، زوال يوم أمس الثلاثاء بالقرب من عمالة الإقليم، إثر اصطدام دراجة من هذا النوع بسيارة أجرة. لقي شاب ( هو ابن رجل أمن) مساء نفس اليوم، بحي الفيلاج، مصرعه بينما كان يقود دراجة نارية من الحجم الكبير بسرعة جنونية ليصطدم بسيارة كانت تقل تلاميذ صغار، حيث فارق الحياة على الفور فيما أصيب طفل صغير . و تجدر الإشارة إلى أن تجار هذا النوع من الدراجات الكبيرة ( إيروان، تيماكس...) ينشطون يشكل غير قانوني بعدة أحياء بالمدينة، كحي الزيتونة، تجزئة الفتح و حي الفتح، حيث يقبلوا على محلاتهم شباب تستهويه المغامرة و ركوب المخاطر . و أما انتشار هذه الظاهرة اللاقانونية و المتمثلة في المتاجرة في دراجات تدخل للمغرب مفككة و يعاد تركيبها لتباع للشباب بدون أي وثيقة ملكية قانونية و في محلات غير مرخص لها. يبقى على الأجهزة الأمنية التحرك بسرعة و الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء المهربين الذين يتاجرون بأرواح شباب المدينة.