انطلقت مساء يوم أمس السبت 29 شتنبر فعاليات الملتقى الإقليمي الثاني لشبيبة العدالة والتنمية بالمركب الثقافي بخريبكة ، الممتد على مدى يومين ( السبت و الأحد 29 و30 شتنبر) بمشاركة وادي زم ، فروع بوجنيبة، أبي الجعد و الفرع المنظم خريبكة. إضافة لفرع بوزنيقة كضيف شرف. كما سجل اليوم الافتتاحي حضور برلماني الحزب عن دائرة خريبكة(سليمان العمراني، خليفة الصيري و ربيعة طنيشي. إضافة إلى الهيئات الموازية والداعمة حزب العدالة والتنمية ، حركة التوحيد والإصلاح، الاتحاد الوطني المغربي للشغل و منظمة التجديد الطلابي و جمعيات المجتمع المدني. استهل اليوم الافتتاحي للملتقى الشبيبي بتلاوة بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم عزف النشيد الوطني المغربي.وكانت كلمة لجنة الاشراف مقتضبة و ذات عمق كبير، حيث أكد عبد الصمد السيمو على الظرفية التي ينعقد فيها هذا الملتقى و الذي يأتي بعد الربيع العربي و التحولات التي عرفها المغرب منذ مطلع السنة الماضية و دور الشباب في هذا الحراك ، خاصة حركة 20 فبراير التي ساهمت بشكل كبير في التغيير الذي عاشه المغرب. كما دعا في كلمته كل الشباب إلى ضرورة الالتزام ببرنامج الملتقى بهدف ضمان نجاح الملتقى. و في كلمة للكاتب الاقليمي لحزب المصباح، قال عبد العزيز الخوادري إن انعقاد هذا الملتقى يأتي في ظل التحولات التي طرات على المسار الديمقراطي للملكة و التعديل الدستوري الذي أعطى حيزا كبيرا للشباب و ما الفصل 170 من الدستور الذي يحث على تأسيس المجلس الاستشاري للشباب كهيئة اقتراحية إلا إشارة قوية إلى الشباب بان دورهم فاعل و مؤثر في شتى المجالات. داعيا إلى توفير الارضية الخصبة للطاقات الشبابية من اجل الابداع و الخلق. وذكر الكاتب القليمي في مجمل مداخلته ان الملتقى الاقليمي هذا ياتي بعد الملتقى الذي نظم سنة 2010 ، بحيث عرج على المحطات الكبيرة التي تخللت هذه الفترة (الربيع العربي، خطاب 09 مارس، التصويت على الدستور الجديد، الانتخابات التشريعية، المؤتمر الوطني للحزب و المؤتمر الثاني لشبيبة الحزب) وكانت كلمة الكاتب الاقليمي لشبيبة المصباح جامعة ، حيث أكد على ضرورة الايمان باي عمل و توفر الاخلاص فيه حتى يضمن المرء النجاح. داعيا في الوقت نفسه إلى تعبئة كل الموارد الوطنية و خاصة الشباب من أجل الانخراط الفاعل في مسلسل الاصلاح الذي يعيشه المغرب. و قبل تناول الكلمة من طرف نواب الحزب بالدائرة ، قدمت معزوفة موسيقية صفق لها الجميع، ليتدخل النواب الثلاثة بالترتيب،سليمان العمراني، اخليفة الصيري و ربيعة الطنيشي، بحيث تناول الأول التحولات التي يعرفها المغرب منذ انطلاق الربيع العربي، و ان المغرب شكل اسثتناء من خلال انخراطه في إصلاحات جوهرية بعد خطاب 09 مارس وما صاحبها من انتخابات نزيهة ، منحت الريادة لحزب المصباح الذي تقلد الحكم في ظرفية صعية بمشاركة حلفائه في الاغلبية و ان الحكومة الجديدة اعتمدت نموذجا جديدا يتمثل في الشفافية و الوضوع و الجرأة. و قدم اخليفة الصيري عرضا حول عمل البرلمان و اختصاصاته و طريقة عمله و الصلاحيات التي منحه إياها الدستور الجديد. في حين استعرضت ربيعة طنيشي الملفات التي عمل عليها الفريق البرلماني للحزب و القضايا التي يتوصل بها النواب الثلاثة بخصوص الاقليم و أبرزها ملف التشغيل و الصحة و الاراضي السلالية و التجهيز و النقل.