بغد ان توالت السرقات و عمليات السطو على المحلات التجارية بزتقة أولاد عياد بحي مبشور بخريبكة و التي كان آخرها نهاية الشهر الماضي (يوم الجمعة 27 يوليوز 2012)، حيث تمكن خفافيش الظلام و مستغلي نوم السكان و غياب الامن من اقتحام محل تجاري في واضحة النهار وأمام استنكار لمعظم السكلن الذين نددوا بعذا الفعل الاجرامي. حضرت المصالح الأمنية و الشرطة العلمية للتحقيق في العملية ، وقامت بكل الإجراءات اللازمة. فحضور الشرطة العلمية أظهر بان الجناة أصبحوا في مرمى رجال الامن، لكن و بعد مرور الأيام، تأكد للجميع أن هناك لغزا آخر هو :من يقف وراء هذا التماطل و السبات العميق للمصالح الامنية، أم الأمر يحتاج الى تعليمات لتحريك الملف ؟ أكد أحد المسؤولين أن الأمر هو موضوع 24 ساعة إن أخذت المسائل بالجدية اللازمة و لا يحتاج إلى كل هذا الوقت لفك لغز بسيط في ظل وجود أدلة : البصمات، ....... وفي ظل تقاعس الجهاز الامني و تكرار عمليات السطو في الحي المذكور و بنفس الزنقة "زنقة أولاد عياد " و بنفس الطريقة : دون كسر الإقفال، قإن سكان حي مبشور يناشدزن عامل إقليمخريبكة التدخل لإعطاء التعليمات اللازمة حتى ترجع السكينة الى نفوس المواطنين و يطمئن أصحاب المحلات التجارية على ممتلكاتهم و خصوصا بعد تعرض محلات تجارية أخرى في المحيط في ظل هذا الوضع الأمني و الخوف الذي ينتاب سكان الحي على مصالحهم، فقد قرروا تقديم شكاية إلى عامل إقليمخريبكة .