توبعت في حالة سراح بكفالة 8 مليون سنتيم واحالتها على المحاكمة الأسبوع المقبل قرروكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، نهاية الأسبوع الأخيرمتابعة طبيبة اختصاصبة في أمراض النساء والولادة، في حالة سراح بجنحة القتل الخطأ، كما توبعت ممرضة ببنك الدم بالمستشفى الاقليمي للمدينة، بجنحة عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر. مقابل أدائهاغرامة مالية قدرها ثمانية ملايين سنتيم. وعلمت"الصباح" من مصادر عليمة، أن عبد الرزاق ورشان نائب وكيل الملك بابتدائية المدينة ذاته، أشرعلى قرار المتابعة في حق الطبيبة بتهمة القتل الخطأ، في حالة سراح بعد أدائها غرامة مالية قدرها 8مليون سنتيم، جراء تورطها في خطأ طبي ذهبت ضحيته امرأة حامل/أم لستة أطفال، كما اقتنع ممثل الحق العام بمسؤولية ممرضة بنك الدم، وقررمتابعتها في حالة سراح بتهمةعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر، وأدائها كفالة مالية لصندوق المحكمة قدرها خمسة ألاف درهم. لتضيف المصادر ذاتها، أن ممثل النيابة العامة أحال أوراق القضية، على الغرفة الجنحية التلبسية للبث في تفاصيل الملف، خلال جلستها العلنية التي ستعقد بداية الأسبوع المقبل. ووفق افادات مصادرمتطابقة، فان الطبيبة ذاتها تتابع في حالة سراح بعد أدائها غرامة 10 مليون سنتيم، لتورطها في فضيحة ثانية تتعلق بإجراء عملية إجهاض لفتاة قاصر، في ملف لايزال رهن التحقيق التفصيلي باستئنافية خريبكة، يتابع فيه مقاول في حالة اعتقال بتهمة التغرير بقاصر، وهتك عرضها بدون عنف واغتصابها الناتج عنه افتضاض بكارة، مع حالة العود بالاضافة الى جنحةالخيانة الزوجية والمشاركة الناتج عنها حمل، إعداد منزل للدعارة والتقاط صور خليعة وإباحية، وحيازتها واستعمالها في التهديد والفساد، وقبول الإجهاض والمشاركة، والإخلال العلني بالحياء والضرب الجرح. وتعود تفاصيل القضية التي يتابعها الرأي العام الفوسفاطي، بعدالشكايةالتي وضعها"ابراهيم خردالي" زوج الضحية، بمكتب الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة تحت رقم(138/2012)، توصلت"الصباح" بنسخة منها، يؤكد أن الطبيبة حقنت زوجته بحقنة قصد تسريع المخاض، بغرفة العمليات بمصحة الداخلة صبيحة يوم ولادتها، ليضيف أن نسبة الحقنة العالية تسببت في انفجار الرحم، ترتب عنه نزيف حاد فارقت على اثره الحياة. وأكد زوج/أب ستة أطفال في تصريحه "للصباح"، أنه صبيحة يوم الحادثة تناول وجبة الفطوررفقة زوجته وأختها بالمنزل، ليرافقها الى المصحة حيث تركها بغرفة العمليات تحت اشراف الطبيبة، وبعد ساعة وعشرون دقيقة تلقى مكالمة هاتفية من شقيقة زوجته، أخبرته بنبأ استقباله لمولود جديد ذكر، ليضيف مباشرة بعد وقوفي أمام الباب الزجاجي لغرفة العمليات، أثارانتباهي تحركات غير عادية للطاقم الطبي، وتغيرت ملامح الكثير منهم دون أن يتلقى أي جواب، عن الوضعية الصحية لزوجته والجنين، قبل أن يفاجئ بالطبيبة المعالجة"أ- ف"، تمده بثلاجة صغيرة تستعجله احضارقارورتين من الدم، وفور وصوله الى مركز تحاقن الدم بالمستشفى الاقليمي للمدينة، وجد المشرفات عليه يتناولن وجبة الغذاء داخل المصلحة، فكان عقابه على ولوجه القاعة دون استأذان حرمانه من تزويده بكمية الدم لانقاذ زوجته. وأضاف المصرح ذاته، أنه فوجئ بالطبيبة المعالجة تستعجله من جديد باحضار سيارة اسعاف، حيث تم نقل زوجته في غفلة منه بالطابق السفلي للمصحة، صوب قسم الولادة بالمستشفى الاقليمي للمدينة، وبعد ساعة وعشرة دقائق قضاها فوق النار بقاعة الانتظار، فوجئ بالطبيبة ذاتها"تصعقه" بخبروفاة زوجته لتختفي دون شرح لأسباب الوفاة المفاجئة. واعتبرالزوج المكلوم، أن هول الصدمة دفعته الى التقدم بشكايتين مباشرة وكتابية بمكتب ممثل الحق العام، عجلت بمنحه اذن كتابي لنقل زوجته للبيضاء، لاجراء تشريح طبي على الجثة وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.