يخوض عمال مستودع الغاز لصاحبه السرار - بأبي الجعد المنضوون في" نقابة مستودع الغاز بوطاغاز شال " المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إعتصام الكرامة منذ يوم الخميس 31 ماي 2012 احتجاجا على كا أشكال المس بالحريات النقابية الماتجلية في طرد أعضاء المكتب النقابي ، و تنصل المشغل من الوفاء يالتزاماته نحو العمال التي تم الاتفاق بشأنها في لقاءات و حوارات سابقة ، تعود فيما يتعلق بورقة الأداء ، و إعتماد الحد الأدنى للأجر ، إلى سنة 2011... فأمام إصرار العمال على تطبيق بنود الملف المطلبي الموقع عليه من طرف المشغل ، و ممثلي العمال ، كان للمشغل رأي آخر يقضي بطرد المكتب النقابي و العمال المنضوين في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ..... و ردا عن قرار الطرد التعسفي ، دخل 23 عاملا في إعتصام مفتوح منذ 31 ماي 2012 ، مطالبين باحترام الحريات النقابية ، و تطبيق بنود الملف المطلبي المتفق عليه منذ 2011 ، لكن بالرغم من مساعي لجنة البحث و المصالحة محليا و إقليميا ، و بالرغم من المساعي المبدلة من طرف الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل -وادي زم أبي الجعد - ، و السلطة المحلية ، و تحت إشراف مفبشية الشغل ، و الكاتب الجهوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ، و ممثل الجماعات المحلية لدى مجلس المستشارين ، و إحتراما لدلالات شهر رمضان الفضيل ، تم الإتفاق على إستئناف العمال لعملهم على أن يتم فتح باب الحوار بعد شهر رمضان ... لكن هاجس التضييق على العمل النقابي ، و تعنث الباطرونا أجهض هذا الإتفاق ، نظرا لتشبث المشغل بالإبقاء على توقيف الكاتب المحلي للمكتب النقابي ، مما يبين بالواضح الطبيعة السادية ، و الأسلوب الإنتقامي ، و العداء للعمل النقابي الذي يطبع سلوك المشغل ....و يُبقي الملف مطروحا على مكتب عامل الإقليم . و في إنتظار ما سيسفر عنه لقاء الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعامل الإقليم ، تستمر معاناة العمال خلا ل هذا الشهر الفضيل ، الذي نأمل أن يكون شافعا لحل هذا المشكل الذي يبدو أنه سينضاف إلى باقي الملفات الإجتماعية المحلية العالقة و المستعصية مثل : ملف عمال التعاونية الفلاحية بوادي زم ، و ملف عاملات و عمال مشتل وادي زم ، و ملفات أخرى عالقة....