خلايا المخ بحاجة إلى أوكسجين يصل إليها محمولاً بالهيموجلوبين كما أن تلك الخلايا بحاجة لأبسط أنواع السكر وهو الغليكوز بالإضافة لانتظام بعض عمليات الاستقلابوما يحدث خلال رمضان الكريم، هو أ ن مستوى السكر ينخفظ في الدم بشكل لم يتأقلم عليه الجسم بعدوهذا يسبب صداع ما قبل الإفطار والذي يشتد في الساعات القليلة قبل المغرب مباشرة. أما عن صداع ما بعد الإفطار،سببه الرئيسي أن الصائم يقوم بتناول كميات كبيرةمن الأطعمة، مما ينتج عنه ضخ الدم بشكل أكبر في اتجاه الجهاز الهضمي للتعامل مع حدث الإفطاروعليه تنقص نسبياً كمية الدم المخصصة للمخ، وهكذا ينقص الأوكسجين والغليكوزالمحمل للدماغ فيحدث الصداع. وقد يحدث الصداع أيضا لأسباب أخرى منها اختلال مواعيد النوم بالنسبة لبعض الصائمين الذين يقضون ساعات طويلة أمام شاشات التلفزيون مما يؤثر سلباً على راحة الجسد والمخ ويسبب نوعاً من الإرهاق الشديد المصحوب بصداع شديدبالإضافة إلى إرهاق العين الذي ينتج عن متابعة لأحداث على التلفزيون مما يؤدي أيضاً إلى اشتداد الصداع. وهناك من هم معتادون على تناول بعض المنبهات كالشاي والقهوةوانقطاعهم عن مثل هذه المنبهات لفترة طويلة خلال فترة الصيام وبصورة مفاجئة في اليوم الأوليسبب صداعا الذي هو في حقيقته صداع الحاجة لمثل هذه المنبهات بما فيها من موادهي مضرة بالأصل للجهاز العصبي. كيف نتجنب هذا الصداع؟ وحتى نتجنب كل هذا الصداع الذي يحدث خلال اليوم الأول غالبا من ايام الصيام ما علينا سوى العمل بالتوجيهات التالية : ~ الالتزام بوجبة السحور، لما تحتويه من فائدة كبيرة على صحة الجسم والدماغ الذي يكون لديه الغليكوز الكافي. ~ محاولة التخلص تدريجيا أو التقليل من المنبهات التي تضر بالجهاز العصبي. ~ تجنب السهر ومحاولة النوم الكافي لتجنب إرهاق الجسم والمخ وكذا إرهاق العين . الموضوع منقول