استعرض رجال الأمن ليلة امس السبت 7 يوليوز عضلاتهم على الجسم الإعلامي المحلي و تفننوا في الاعتداء على الزميل "عادل الحسني" مدير جريدة خريبكة الآن بشتى انواع الضرب و الصفع و الكلمات الحاطة من الكرامة،بعدما اعتقلوه و كبلوا يديه بالاصفاد بعدما أشبعوه ضربا و رفسا ردا على احتجاجه على منعه و مجموعة من المدعوين الدخول لحفل الاختتام بنادي الرماية. و حسب رواية الزميل عادل الحسني، فرجال الامن حملوه بعيدا عن الأنظار لينهالوا عليه بالسب و الشتم و الضرب على الوجه و الظهر ، الامر الذي استدعى تدخل الزملاء الصحافيين بمختلف المنابر الإعلامية الورقية و الالكترونية الذين استنكروا هذا الحادث الذي يسيء للصحافة . وقد نقل الزميل عادل للمستشفى الاقليمي لإجراء الفحوصات اللازمة و الوقوف على الإصابات التي لحقت به ، بحيث تأكد وجود كدمات و أضرار على مستوى الوجه و الذراع و الظهر. و تجدر الإشارة إلى أن اعتداء أمس يأتي بعد الأعتجداء الشنيع الذي تعرض له المصور الصحفي ياسين بلكجدي عشية الأحداث الأخيرة لمدينة خريبكة يوم الثلاثاء 5 ماي بعدما قامت قوات الأمن بتفكيك معتصم أبناء المتقاعدين من امام الإدارة المحلية للمجمع الشريف للفوسفاط . و تنديدا بهذا الاستهداف الذي يطال الصحافة المحلية بخريبكة تعلن خريبكة اون لاين تضامنها المطلق مع الزميل عادل الحسني و تطالب بالاقتصاص من مرتكبي هذا الفعل الشنيع.