أغلب المقربين لعائلة المهدي عثمون رئيس المجلس البلدي السابق ، تلقوا الدعوة لحضور حفل الغداء في بيت آل عثمون ،والكل كان يظنه لقاء حميميا بعد استوزار لحسن حداد ،لكن جموع الحاضرين فوجئت باللقاء الذي كان يميل في توجهه إلى لقاء حزبي من حيث طينة الحضور الذي كان أغلبيته من رجال ونساء الحركة الشعبية ، بينما انطلق اللقاء في مستهله بكلمة شكر لعائلة عثمون لإستضافة الجمع من طرف منسق الحركة لشكر أعطيت الكلمة لعضو المكتب السياسي في الحركة ليشيد بما قامت به الحركة الشعبية في ربوع المغرب من حركية سياسية واسعة أوجبت اليوم ضرورة البناء التنظيمي وضرورة هيكلة الحزب من خلال القواعد والمحاولة الجادة لدخول الإنتخابات بنفس جديد وقوي ,, في حين أخد بعده الكلمة المهدي عثمون ليفجر في اللقاء ، قنبلة الموسم حيث طلب من عضو المكتب السياسي ، ومن لحسن حداد التدخل العاجل لفك ما أسماه باضطهاد السلطة في خريبكة للأحزاب السياسية وأكد أنه في 4 سنوات الأخيرة الأحزاب " كلات العصا " بمعنى الكلمة إلا حزب واحد قال لا داعي لذكر إسمه ، كناية عن حزب الإستقلال الذي هو مقرب للسلطة ، ويحميه عامل الإقليم والدليل ما قام به عامل الإقليم في حق حزب الإستقلال في الإنتخابات الأخيرة وطلب عثمون أن تصل الرسالة إلى وزارة الداخلية ... جاء دور الوزير الجديد للسياحة الذي بدأ كلمته بالشكر للكل للوقوف بجانبه في الإستحقاقات السابقة مِؤكدا أن الزمن السياسي لا يتوقف وقدم للحاضرين عرفات عثمون بصفته النائب البرلماني الحالي ،الذي يستقبل المواطنين ،بينما هو كوزير ما بقاش عندو الوقت للمواطنين .. تم استمر في الحديت عن ضرورة هيكلة قواعد الحزب وضرورة حيازة المقاعد في انتخابات الغرف التجارية والإنتخابات الجماعية تم انتخابات الجهة .. وتم ختم اللقاء بوجبة غداء دسمة أثقلت على الحاضرين الفهم ، فيما كان البعض في إطار اللقاء يبحث عن مصالحه الشخصية ،وعن حل مشاكله عن طريق السيد الوزير ..