بقلم : المصطف الزواوي عقد بعد ظهر يوم الاثنين 26 مارس مجلس الجماعة الحضرية بخريبكة دورة فبراير في جلستها الثانية بعد تأجيلها بسبب الزيارة الملكية بقاعة الاجتماعات بمقرها بحضور النصاب القانوني ورئيسي المنطقتين الأولى والثانية . انطلقت أشغال الدورة بعدة تدخلات في إطار نقطة نظام ، إذ أثار مستشار العدالة والتنمية ( الشرادي) بتفعيل تعليمات الملك بشأن محاسبة المسئولين على الخروقات ، أما ( لشكر ) فتطرق إلى واجب اهتمام عامل الإقليم بالمشاريع الاقتصادية كما أثارت المستشارة (فاروق ) احتلال الملك العمومي من طرف الباعة بالتجول وبخاصة المقاهي وكيفية استفادة عموم الشباب من مجانية خدمات المركبات السوسيو- التربوية ؛وماعدا ذلك خيم على أشغال الدورة جو من الاحتجاج على سلوك عامل الإقليم أثناء الزيارة الملكية الأخيرة للمدينة ؛ هذا السلوك ، الذي اعتبرته جل التدخلات بالمهين والمهمش لهم كممثلي الأمة تحت ذريعة بروتوكول الزيارة ..والحال أن لهم الحق في استقبال الملك مباشرة بدون " كوطا " (أي اختيار الرئيس وقلة من المستشارين ) ؛ فقرر المستشارون بطلب من ممثلي: جبهة القوى الديمقراطية والعدالة والتنمية والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري..تنفيذ وقفة احتجاجية أمام قاعة الاجتماعات لمدة خمسة دقائق رددت خلالها شعارات "تدعو عامل الإقليم بالرحيل ..". بعدها استأنف المجلس تدارس جدول الأعمال الذي تضمن 13 نقطة ؛ ففي الأولى والثانية والثالثة أذن الحضور للرئيس بالترافع في القضايا المرفوعة ضد أو لفائدة المجلس ثم التداول بشأن مشروع ملحق اتفاقية الشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط وأيضا الموافقة على عملية اقتناء قطعة أرضية مساحتها 16 هكتار مع الجماعة السلالية للكفاف لفائدة جمعية الأعمال الاجتماعية للجماعة الحضرية لخريبكة ؛ أما باقي نقاط الجدول تقرر تأخيرها إلى يوم 30 مارس الجاري .