زار بعد ظهر يوم الأربعاء 14 مارس 2012 الملك محمد السادس مدينة خريبكة وقام بتدشين قاعة مولاي يوسف المغطاة والمركب السوسيو- تربوي بالقدس ؛ وتمت الزيارة وسط برتوكل أمني صارم ذهبت ضحيته الصحافة المحلية بكل أطيافها ؛ إذ أعدت خلية الإعلام التابعة لعمالة خريبكة ، لائحة ضمت خمسين صحافيا تتكلف الوكالة وحدها بجمع المعلومات الرسمية وتوزيعها على مختلف الأجهزة الإعلامية السمعية البصرية والمكتوبة ؛ علما أنها خالية من أي اسم محلي وثم اعتمادها حراس القصر في الأبواب المؤدية إلى المشروعين المراد تدشينهما من طرف الملك ؛ وبذلك تم حرمان شريحة مهمة من مراسلي الصحف المحلية وخاصة الالكترونية منها من متابعة الحدث عن قرب والوصول إلى المعلومة من مصدرها كحق يضمنه دستور المملكة ؛ بل أن منهم من هو مدعو رسميا من طرف باشوية المدينة مساء يوم الثلاثاء للحضور لاستقبال الضيف الملكي وانسحبوا متأثرين بذلك . وتجدر الإشارة أن وفودا من المتمدرسين تقدر بألفي تلميذا انقطعوا عن الدراسة ، آتين من كل مدن وقرى الإقليم لمواكبة الزيارة الملكية عبر حافلات أعدتها لهذا الغرض ؛ ويلاحظ أن الساكنة لم تتحرك للاستقبال كما هو معهود في الزيارات الفارطة لأنهم ظلوا رابضين في مكان الاعتصام كساكنة الفردوس ، المقدرة في 480 أسرة والتي ظلت تنتظر قدوم الملك ومعه حل لإشكالية استفادتهم من رخصة السكن ومن ثم إدخال الكهرباء .. .