بعد حوادث السرقة المتكررة للمحلات التجارية في الإقليم عامة ، و نظرا للغياب التام لدوريات الأمن في المدينة ، وبعد السطو على عدة مقاهي ، محلات لبيع العقاقير وآخرى لبيع المواد الغذائية . يستنكر المكتب الإقليمي هده الأحداث بالرغم من الطلبات المتكررة لنا كنقابة وفي لقاءات رسمية مع المسئولين عن المدينة بضرورة استتباب الأمن ووجوب حماية ممتلكات وأرواح التجار والمهنيين ، نسجل من هذا المنبر استنكارنا وتنديدنا بهده التصرفات التي تغيب فيها ممارسة الحريات العامة ، وندق ناقوس الخطر من استمرار ممارسات العنف ضد التجار .. ونذكر أنه لا استثمار بدون أمن . وقد عرفت عمليات السرقة ، بمدينة خريبكة ارتفاعا في الآونة الأخيرة وبالرغم من امتعاض المواطنين الذين تسلب أموالهم وممتلكاتهم دون وجه حق نطرح هنا مجموعة من التساؤلات ، كيف للأمن الإقليمي أن يقف وقفة المتفرج دون أن يتحرك في محاولة الحد من أمثال هذه الممارسات ؟ وإلى متى سيصبر التجار والمهنيين وجموع المواطنين عن العنف الممارس عليهم ؟