وقفت المصالح الأمنية بمدينة خريبكة فقيها، متزوج وأب لخمسة أبناء، بعد ضبطه رفقة طفل داخل إحدى المقابر، لتنفجر بعد ذلك فضيحة هزت الرأي العام بالمدينة بعد أن اكتشفت الشرطة أن الفقيه دأب على اغتصاب هذا الطفل لمدة لا تقل عن ستة أشهر، مع تسجيل توقف في هذه الممارسة حين كان الفقيه بالسعودية لتأدية فريضة الحج، التي لم تنه الفقيه عن الإتيان بفعلته الشنيعة. وحسب يومية” الصباح” فإن الفقيه استدرج الطفل بعد أن تعرف عليه بإحدى الحمامات الشعبية وأخذه إلى مكان مهجور ليمارس عليه الجنس تحت طائلة التهديد، بعد ذلك سيدخل الاثنان في علاقة شذوذ ستدوم طويلا ، بما أن “الحاج” كان يغدق على الطفل بالهدايا، حيث اقتنى له هاتفا محمولا من النوع الرفيع بالإضافة إلى العديد من أقمصة فريق “البارصا”، الذي يعشقه الطفل، كما كان يمده بتعبئة الهاتف ليبقى معه على اتصال دائم. القضية الآن أمام أنظار المحاكم مع الإشارة إلى الفقيه لا زال متابعا في حالة سراح بكفالة قدرها 5000 درهم في قضية سابق تتعلق بمحاولة هتك عرض قاصر، وهي القضية التي حصل فيها على مؤازرة أحد المحامين المعروفين بالدفاع عن القضايا الحقوقية بمدينة خريبكة، لكن هذا الأخير انسحب من جلسة الاستنطاق بعد أن لم يقو على سماع الفظاعات التي كان يرويها الطفل “ضحية الحاج”.