اهتزت مدينة مراكش هذه الأيام على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة عندما أقدم أستاذ جامعي فرنسي على هتك عرض طفلين وممارسة شذوذه الجنسي معهما بشقة مفروشة بحي جيليز بالمدينة مقابل بعض الدراهم، وعلمت التجديد أن المحكمة الابتدائية نظرت في هذا الملف أول أمس الاثنين، ورفعت الجلسة للمداولة إلى غاية 23 من الشهر الجاري. وقالت مصادر مطلعة إن الفرنسي المتابع كان يغرر الطفلين من أجل استغلالهما جنسيا مقابل بعض الأموال، كما أنه اشترى هاتفاً محمولاً لأحدهم، مضيفة أن رجال الأمن وقفوا بالمرصاد لهذا المعتوه القادم من بلاد الحريات، وألقوا عليه القبض متلبساً بجريمته النكراء وقدموه للعدالة لينال جزاء جريمته، ومؤكدة أن المتهم سيحاكم بالعقوبة التي يستحقها.