فتحت الادارة العامة للمكتب الوطني للمطارات تحقيقا داخليا لمعرفة تفاصيل فضيحة اخلاقية عرفها المكتب , واكد مصدر مطلع للجريدة ان التحقيق الداخلي يجري في سرية وبدقة متناهية لمعرفة التفاصيل الملف. وتعود تفاصيل القضية حسب مصادر الجريدة الى تصوير كاميرا المراقبة لموظفة في وضع غير اخلاقي مع رئيسها المباشر داخل مقر العمل , وهو ما ادى بالادراة الى معاقبته عبر تجريده من جميع المهام التي كان يمارسها , فيما تم تنقيل الموظفة الى اكاديمية محمد السادس للطيران كاجراء وصف بالاحترازي في انتظار الانتهاء من التحقيق الداخلي الدي فتحته الادراة العامة لمعرفة ملابسات الحادث. وشدد المصدر داته على ان الادراة . وكيفما كانت نتيجة التحقيق , ستطبق القانون الداخلي بحدافيره في حق المخالفين في حالة ثبوت تورطهما في الفضيحة التي يتحدث عنها الجميع داخل المكتب. واضاف المصدر داته ان الفضيحة الاخلاقية التي يتم التحقيق فيها اثارت كثيرا من الكلام وسط العاملين بالمكتب حول اسباب عدم كشف عن جميع تفاصيلها , معتبرا ان هدا الامر مرتبط بحساسية الملف الدي يتطلب كثيرا من التدقيق و التحري حول الموضوع قبل اتخاد اي اجراءات ضد المتهمين.