عاش فريق اولمبيك بوجنيبة المتقهقر بتوالي سنين العجاف و سوء التسيير الدي مازال ينخر جسد الكرة البوجنيبية . وحيث ان المشاكل لا تأتي فرادى ،فقد انطلق الفريق من رحم المعاناة ومر بمخاض عسير قبل إجراء اللقاء الأول في القسم الشرفي ,بحيث ثم تشكيل لجنة انقاذ تحرك العجلة الكروية ومن خلالها ثم عقد الجمع العام الذي تم من خلاله انتخاب رئيس للفريق الذي يخول له القانون اختيار باقي أعضاء المكتب المسير، وبالفعل استوفى المكتب المنتخب جميع الشروط و الضوابط المقننة للجموع العامة . كل شيء يبدو عادي لحد الآن .لاكن ما لم يكن في الحسبان ولا في البال هو تقاعص أحد أفراد و أعضاء المكتب المسير عن المهام التي أنيطت به وخصوصا إذا كانت بحساسية كبرى في حجم أمين المال القلب النابض للفريق، وهو ما دفع أعضاء المكتب للاتصال بالمعني و توجيه له تحذيرات من مغبة التقاعص المفضي إلى الإقالة , الشيء الذي لم يستسغه وجعله يعجل بالذهاب للسلطات المحلية قصد الادلاء بالطعن في المكتب المسير المشكل مؤخرا ،الشيء الذي ترتب عنه اجتماع بمعية السلطات المحلية التي حاولت إصلاح ذات البين ،لكن الصلح لم يحدث في ظل تعنت الأطراف،وهو ما جعل من الوساطة تتجه نحو تطبيق القوانين التي رجحت كفة المكتب المسير ضد الأمين المقال . وفي ظل هاته التضاربات تتأجج الازمة الكروية بغياب التمويل و التسيير الحقيقين لفريق عتيد مثل اولمبيك بوجنيبة .