ماذا وقع بين انصار الميزان وشباب مدينة بولنوار ؟ كان وكيل لائحة الميزان يعتزم اليوم تنظيم مهرجان خطابي بدا ر الثقافة ببولنوار في إطار حملته الانتخابية ،فاستعد الجميع وامتلأت القاعة عن آخرها بالمواطنين حيث وضعت الحلويات والمشروبات من أجل استقبال السيد مصطفى حنين . قدم شباب من دور الصفيح ببولنوار قبل انطلاق المهرجان الخطابي و وصول وكيل لائحة الاستقلال ، من أجل طرح أسئلة على الضيف حول حصيلته أثتاء ولايته البرلمانية من 1997 و2002و احتجاجهم عليه ومطالبته بالرحيل عن المدينة من خلال ترديد شعارات ضده. حضرت سيارة من نوع بوجو 206 غلى عين المكان وعلى متنها اربعة اشخاص يحملون هراوات وعصي وسيف ،فاشهروا تلك الاسلحة في وجه الشباب المحتجين ليرهبوهم ويهددوهم بالنيل منهم إذا ملهم أفشلوا المهرجان ،فارتم أحد الشباب من بولنوار على بلطجي يحمل سيفا فتشابكت الايادي وتبادلوا اللكمات والسب والشتم ،ليفر الاربعة على متن السيارة ويتسلل وكيل لائحة الميزان من الياب الخلفي ويترك وراءه فوضى عارمة. استغل خصوم المصطفى حنين فقاموا بدعم اشباب ليوقعوا عريضة تضم تواقيع الحضور مفادها بان انصار حنين هم من اعتدوا عليهم وتسببوا في الفوضى ، بعد تطور الامور لوحظ إنزال أمني من المخازنية والعسكر حيث رابطوا عند مدخل المدينة . وهكذا سجلت فضيحة من فضائح مرشحي وسياسي مدينة خريبكة ، ودبرت مكيدة للميزان حتى مال في بولنوارلننتظر ماذا ستحمل لنا الايام القليلة المتبقية على يوم الاقتراع.