بالإضافة الى جيش من الانتهازيين و المفسدين المتواجدين بوفرة وسط المناديب و المتصرفين، حيث يتم الإغداق عليهم بتعويضات خيالية على شكل ريع تعاضدي، مقابل المساندة المطلقة لمخططاتهم، اعتمد كل من محماد الفراع، الرئيس السابق للمجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية و المتابع بتهمة تبديد و اختلاس أموال التعاضدية، و كذا عبد المولى عبد المومني على خدمات نفس الشخص، وهو المدعو سعيد البوزكراوي (و هو رئيس قسم لا يتعدى مستواه الدراسي، المستوى الثانوي). و قد أسندت لهذا البلطجي صلاحيات واسعة، استطاع عن طريقها، إحكام سيطرته على الموارد البشرية للتعاضدية، مما خلق جوا من الاستبداد و الرعب وسط المستخدمين، بالإضافة الى تحكمه في خريطة المناديب و المتصرفين المفسدين المشار إليهم أعلاه. إن القضاء على الفساد داخل التعاضدية العامة لا يمكن أن يتم إلا عبر القضاء على هذا البلطجي و حل شبكته الأخطبوطية. تجدون أسفله مذكرة كان قد أصدرها الفراع سنة 2004 ، ساهمت في تقوية صلاحيات هذا البلطجي. و "يتمتع" هذا الشخص بنفس السلطة في عهد عبد المولى عبد المومني. فما أشبه البارحة باليوم