كلما حل فصل الشتاء او هبت عواصف رعدية مصحوبة برياح عاتية الا وأتلفت أجهزة منزلية كهربائية جراء تزايد شدة التيار الكهربائي ،وأحيانا ينتج تماسا كهربائيا تتطاير شظاياه النارية في الأجواء مرعبة قاطني الحي وكل هذه الفوضى سببها عاملان رئسيان اولاها إهمال الجماعة والمكتب الوطني وثانيها تقادم الشبكة التي يرجع تاريخها الى عهد الاستعمار. فوجهت الساكنة شكايات إلى الجهات المعنية مرفوقة بامضاءات، وتوالت الصيحات لمرات متكررة ولاحياة لمن تنادي فالخطوط الناقلة للتيارقديمة وليست الحديثه ذات عوازل فيما بينها، وهنالك منازل كلما لمست جدارها إلا وأصبت بشحنة كهربائية نتيجة تبلل الجدار الذي يساعد في توصيل الشحنات اليه وكاأننا في مخيمات لاجئين نفتقر الى إدارة تمثلنا في انتظار عودتنا الى وطننا، من هنا نطالب مرة أخرى المكتب الوطني للكهرباء و الجماعة بايجاد حل للمعضلة قبل حدوث أي طارىء أو خطر لا تحمد عقباه لنكون راصدين ومتتبعين للشان المحلي وتطلعات المواطن ،كم سئمنا الحياة بالجماعة ومداخيلها ليس بالهينة او المنعدمة فعائدات السوق الأسبوعي والجبايات والقيمة المضافة والاكرية ....جديرة بان تحل مشاكل الجماعة لكنها اصبحت زريبة لحل مشاكل رؤسائها والطامعون. فهذا المخاض الى اين ولكن ان شاء الله عواصف التغيير ستحل قريبا وزمن الاستعباد رحل مع بزوغ فجر التغيير والاصلاح.