"أرجوا من جميع أطر التعليم مقاطعة جريدة الصباح" هكذا افتتح الاستاذ محمد الشراد مقاله حول مانشرته جريدة الصباح حول الاستاذ والمعلم المغربي واعتبرت الجريدة المذكورة ان "المدرسون فرطوا في قيم المدرسة فتحولوا الى معرقل حقيقي لجميع مشاريع الاصلاح". بقلم ذ.محمد الشراد أرجوا من جميع أطر التعليم مقاطعة جريدة الصباح، حيث أثارت في ملفها الاسبوعي عدد 5164؛ حلقة حول : المعلم او الاستاذ المغربي وتعبتره كارثة وطامة كبرى وعائقا كبيرا امام تطور نالتعليم وسببا مباشرا في تردي الاوضاع الاجتماعية وتعنون الملف ب : " المعلم ....كي كنتي وكي وليتي " وتحت العنوان : مدرسون فرطوا في قيم المدرسة فتحولوا الى معرقل حقيقي لجميع مشاريع الاصلاح ... حيث اعتبرت الجريدة ان نساء ورجال التعليم يفتقدون للكفاءة و المهنية و الضمير الاخلاقي وقد وجدوا انفسهم صدفة في الاقسام ويتركون القيام بواجبهم المهني ليجلسوا قصد ملا الكلمات المتقاطعة... ولا يقومون باي شئ غير انتظار راتب اخر الشهر واحاديث لا تنتهي عن جديد الترقيات و الاقدمية في انتظار تقاعد نسبي ( داما حسب ما ورد في الجريدة )... إذن هذا نموذج واضح تقدم من خلاله الجريدة التي لا نعرف ابدا مرجعيتها الحقيقية منذ ان بدات بالصدور وهي الناطقة الرسمية باسم مخافر الشرطة و اخذ محاضر الضابطة القضائية في جميع القضايا ، و الان تترك الجريدة المواضيع الكبرى و المعرقلة الحقيقية للاصلاح التربوي وكذا فتح النقاش حول من يفسد الشعب المغربي وتاريخه ومستقبله وحول من ينهب ثرواته ، وكذا وضعية الموظف المغربي ... لتعمل الجريدة على شيطنة نساء ورجال التعليم وتحريض المجتمع ضدهم وتعميق الكراهية وتشجيع التلاميذ على الاعتداء عليهم لتقدم نساء ورجال التعليم كشياطين العصر . إن الملف الذي فتحته الجريدة لا يلامس ابدا الوضعية الحقيقية لمنظومة التعليم وعوض ان تعمل على تشخيص الوضعية باستدعاء اهل الاختصاص في التشخيص تركت هواة الصحافة و المتفننين في لعبة الشيطنة ، بالاساءة لجنود الوطن الحقيقيين دون ان تذكر كلمة واحدة تعرض فيها معاناة وماساة اسرة التعليم ... وبالتالي فان هذه الجريدة بهذا الملف بالضبط تكون قد نصبت نفسها وخطها التحريري كعدو لنساء ورجال التعليم وفتحت حربا قد تعجز عن اغلاقها وستبقى محفورة في ذاكرة الاف الاطر التربوية ... وسننتظر رد كل الاطارات النقابية و الجمعيات المهنية و الاطر التربوية لتدرك هذه الجريدة حجم الضرر الذي الحقته بملفها الخبيث ونيتها المبيتة ... ولكم التعليق. هنا يجب تظهر النقابات وكل المهتمين بالحقل التعليمي للتصدي للهؤلاء المرتزقة التي يتاجرون في المبادى والقيم وأعراض الناس في مقابل الربح المادي.هذا الكاتب او الكاتبة نسي أن من علمه وأخرجه من الجهل إلى العلم وعلمه الكتابة والقراءة حتى وصل إلى ما وصل إليه ،هو المعلم والأستاذ الذي أفنانى شبابه وانحنى ظهره وضعف بصره لكي يصبح الطفل مهندسا او طبيبا او وزيرا او .... كل من على هذه الأرض تعلم على يد هذا الرجل الشهم والصبور والمجاهد ... هؤلاء عملاء يخدمون أجندنة نراها بأعيننا لضرب القيم والمبادى من أمثال عيوش وبالمختار وغيرهم. والبداية تبدأ برجل التعليم وقد بدأوا لكي تسهل المهمة فيما بعد .وهذا كله لكي ينشا جيل دون قيم ولا يعرف أصولا ولا أخلاقا ولا يعترف بالجميل..وهذا الكاتب بل بالأحرى أصحاب هذة الجريدة القدرة هم نموذج "مثقفين" سافهين لا يعترفون للمعلم وأستاذ بالفضل..إنها حرب خفية تضرب من تحت الحزام ومن وراء ستار والله المستعان... إذا لم نقف وقفة رجل واحد فستتوالى الضربات على المنضومة التعليمة وسنرى عجبا وسيتخرج جيل دون هوية ودون مبادئ ... تحياتي إليكم أصحاب البذل البيضاء والأيادي النظيفة والعقول المتنورة، دمتم منارة للعلم والأخلاق.. والسلام عليكم.