مهرجان الفيلم و السينما و واقع الفنان المغربي.... انطلق قبل ايام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته ال 16 و الذي عرف غيابا تاما للفيلم المغربي عن المسابقة الرسمية للمهرجان، الامر الذي طرح جدلا واسعا في الساحة الفنية عن سبب الاقصاء و خصوصا ان المغرب بحتضن اكبر مهرجان دولي تصرف عليه ميزانية ضخمة، هدفها خلق اشعاع فني محلي ودولي يستفيد منه فنانو المغرب في الدرجة الاولى. و بهدا الصدد تطرح عدة تساؤلات عن سبب غياب العديد من الفنانين المغاربة عن السجاد الاحمر بمراكش. اجرى موقع يقين بريس حوارا مع الفنانة القديرة سميرة بناني من اجل معرفة سبب غيابها عن المهرجان الدولي في مراكش و تقييمها لهذه الدورة واسئلة اخرى حول وضعية الفنان المغربي وانتاجاته. نص الحوار على الرابط التالي: http://www.yakinepress.com/permalink/27071.html و اهم ماجاء في الحوار مع الفنانة سميرة بناني : - في الحقيقة الفنان المغربي هم من غيبوه و ليس هو من غيب نفسه. - هناك فنانون مغاربة كثر و لهم اعمال كثيرة و لم يتلقوا الدعوة (بالمفهوم كلشي ولا بالزبونية). - اي مهرجان كيفما كان نوعه يجب ان يفيد الوطن، و يجب الاستغناء عن الاعمال الرديئة التي لا تفيد البلد. - المهرجان (اصعب) يقيم بنوعية الحضور و ليس بمضمونه. - موقع يوتيب ملئ بالفنانة المغاربة في وضع يرثى له مع غياب الاحتضان من طرف وزارة الثقافة، الفنان المغربي اصبح (يكابد) من اجل العيش وعليه ان يبيع نفسه او ثيابه. - انفاق الاموال على فنان اجنبي لكي يمارس عملنا و ياخذ في الاخير الجائزة، و الفن المغربي يتراجع الى الوراء. - لحمد لله اي فنان مغربي التجأ الى الخارج الا و فاز بالجائزة الاولى. - نحن في حاجة الى نقابة قوية تدافع عن حقوق الفنان المغربي.