تصريحات الريسوني حول الاخوان المسلمين ليست في محلها شنت مواقع التواصل الاجتماعي ردودا كبيرة حول تصريحات احمد الريسوني الرئيس السابق لحركة "التوحيد والإصلاح" في حواره مع "الأيام الأسبوعية"، بخصوص الاخوان المسلمين وتجربتهم في حكم مصر والانقلاب عليهم على يد وزير الدفاع سابقا السيسي، حيث وصف الاخوان المسلمين بضحالة فكرهم وقلة تجربتهم، وغرد الكثيرون بأنها تصريحات عنيفة في حق جماعة كانت الحركة امتدادا لها، واعتبر اخرون ان هذه التصريحات لقيادي دعوي كبير في حركة التوحيد والاصلاح انفصال نكد وبطريقة مدوية على جماعة الاخوان المسلمين – التنظيم الدولي –، فيما اعتبر اخرون ان الريسوني كان على الاقل ان ينسحب وحركته في صمت دون جلد اناس ذاقوا ويلات العذاب والقهر مع النظام الانقلابي في مصر، واضاف مغردون ان التصريحات ليس في محلها البثة نظرا لحال الاخوان المسلمين في مصر مع النظام العسكري بين سجين وشهيد ومتابع .... كما اعتبر متتبعون ان هذه التصريحات مجانبة للصواب وغريبة على الاقل في الوقت الحاضر، وطرحوا اسئلة على الريسوني: لماذا لاتنصح بن كيران؟ لماذا لا تتكلم عن التطبيع مع الصهاينة؟ لماذا لا تتكلم على مواقف الحزب والحركة من مجموعة من القوانين التي دافعت الحكومة "الاسلامية" عنها بشراسة والتي ارهقت كاهل الاسر المغربية واخرها ضرب مجانية التعليم. وغيرها من الاسئلة. وكان أحمد الريسوني قد عبر عن ارتياحه لإزاحة محمد مرسي، رئيس مصر السابق، من رئاسة الجمهورية المصرية. وقال الريسوني الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، " لقد كنت مرتاحا جدا لإزاحة مرسي من الرئاسة وفرحت لذلك، لأنها كانت رئاسة في غير محلها". وأضاف الريسوني في الحوار "دخول الإخوان بهذه السرعة وبهذه القفزة الهائلة، كنت أعرف أنه عمل غير طبيعي، ولكن المشكلة طبعا ليست هي الانقلاب فقط وإزاحة مرسي، ولكن هي الدماء والاستبداد وإلغاء كل مكاسب الثورة". واعتبر الريسوني أنه "من الناحية السياسية كان ترشح الإخوان المسلمين للرئاسة غلطا، وكذلك الدخول في تحمل مسؤوليات الدولة بسرعة خارقة، من أعلى الهرم فقط، وإلا فإن جسم الدولة كان كله ضدهم، فكل موظفي الدولة عقيدتهم التي تربوا عليها هي معاداة الإخوان المسلمين ومحاربتهم، فكيف يمكن أن تحكم مع هؤلاء؟".