"الطمع طاعون" بحديثنا عن النخب المحلية،فتشكيل المجالس القروية يكون مبنيا على بيع الوهم بالوعود الكاذبة يلجاء اليها المنتخب "القافز"او "الحادك"او"العايق" بتاثيره على المنتخب "الدمدومة" الذي يميزه سلاح لسانه لا اقل ولا اكثر(البلابلا:سارق اصوات الناخبين من الدواوير). بعد مرور فترة معينة يتم الكشف عن المستور،رغبات "القافز"تجعله ينغلق على نفسه لتحقيق طموحاته الشخصية(من لاشيء يصبح لديه كل شيء)،بينما "الدمدومة"(يبقى هو هو)يستيقظ من سباته العميق فيشعر بالخديعة،فتبداء التطاحنات لا اسميها بالسياسية لان "القافز"لا يعير لها اهتمام و"الدمدومة"لا يعرف حتى معناها. بين الاخد والرد يتذخل "مول العقل"(لا سماحة ليه) فيؤيد "القافز"على"الدمدومة"اي القوي على الضعيف،تتحرك الخلايا النائمة المؤيدة لهذا وذاك لخلق الفتنة واشاعة البلبلة،الصراعات القبلية،هذا من دمي...وسط كل هذا الحراك تغفل المصلحة العامة،تغيب التنمية المحلية،فتنتهي الولاية دون تحقيق ادنى شيء. الخاسر الاكبر هم الساكنة لعدم حسن اختيار ممثليهم،حتى غالبيتهم ينتهزون الفرصة لحضور وليمة فيها اللحم بالبرقوق ومعززة بالديسير والمونادا... -نريد القطيعة مع الطمع لتحقيق كل ما نرمي اليه -ضرورة تحكيم العقل(الوعي)لاختيار نخب تتميز بالكفاءة والمعقولية والاستقامة قادرة على استقطاب مستثمرين،منعشين عقاريين... 'النموذج مصغر'