توصلت بوابة خريبكة بمراسلة من ولاية جهة بني ملال–خنيفرة مصلحة الاتصال والاعلام تفيد ان منتجو الشمندر السكري بجهة بني ملال-خنيفرة خصصوا حوالي 3000 طن من التفل الجاف، و15.000 طن من التفل المسولج كدعم منهم لفائدة الأقاليم والمناطق البورية والجبلية بالجهة التي تعاني من الآثار السلبية لقلة التساقطات المطرية. وتدخل هذه المبادرة في إطار التضامن والتآزر ما بين الفلاحين والأقاليم بالجهة، وذلك تبعا للتوصيات التي خرج بها اجتماع اللجن التقنية للسلاسل الفلاحية والحد من آثار الجفاف المنعقد بتاريخ 16 فبراير 2016 الذي ترأسه السيد محمد دردوري والي جهة بني ملال-خنيفرة بحضور عمال الأقاليم الخمسة المكونة للجهة، حيث طالب جميع الفاعلين والمتدخلين في القطاع الفلاحي إلى اتخاذ إجراءات استثنائية بغية التخفيف من تداعيات تأخر التساقطات المطرية، وأكد السيد الوالي أن الوضعية الراهنة تستدعي التعاون والتضامن مع المناطق المتضررة بالجهة، وتتطلب تضافر جميع الجهود من اجل مؤازرة الفلاحين والكسابين المتضررين وفق مقاربة تشاركية، وتعميم الاستفادة من أعلاف الشمندر السكري على فلاحي الأقاليم غير المنتجة للشمندر بالجهة والتخلي عن الحفر الميكانيكي للشمندر من اجل فتح المجال واعطاء الفرصة لليد العاملة خاصة في هذه الظروف. وتنفيذا لذلك انعقد مؤخرا اجتماع اللجنة التقنية الجهوية لسكر تادلة خصص لتحديد مساهمة منتجي الشمندر السكري لفائدة المناطق المتضررة بالجهة، وذلك بمنح 03 كلغ من التفل الجاف من ضمن 25 كلغم المخصص لهم عن كل طن ، ومنح 15 كلغم من التفل المسولج من ضمن 80 كلغم عن كل طن. وسيوكل للسلطات الإقليمية والمحلية وبتنسيق مع المصالح الفلاحية مهام تحديد وتوزيع الكميات الممنوحة وفق حاجيات المناطق المتضررة. وتجدر الإشارة الى أن الإنتاج المتوقع خلال هذا الموسم هو: *1.080.000 طن من الشمندر الخام *25.000 طن من التفل الجاف *80.000 طن من التفل المسولج *عدد المزارعين : 7500 منتج للشمندر السكري *خلق ما يناهز 3 مليون يوم عمل سنويا *المساحة : 30% من المساحة المنجزة على الصعيد الوطني (15.000ه ) ولاية جهة بني ملال–خنيفرة مصلحة الاتصال والاعلام