رغم الصعوبات والعراقيل أسدل الستار مؤخرا بخريبكة، على فعاليات الدورة السادسة لمهرجان دروبنا للموسيقى الشبابية، وذلك بتنظيم سهرة احتفالية كبرى، تابعها جمهور غفير من عشاق الموسيقى والفن الرفيع قارب عشرة آلاف متفرج، بالمنصة الرئيسة قرب المركب الرياضي للمدينة. وأكد مدير المهرجان يوسف بنجار في تصريح بالمناسبة التي اقيمت من 26 الى 28 من شهر نونبر الماضي، بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على قيمة هذه التظاهرة الفنية التي تروم دعم المواهب واكتشافها، وفتح آفاق رحبة في وجوها من اجل المساهمة الحقيقية في بناء وتنمية المجتمع. وأكد أن الدورة عرفت مشاركة عدد من النجوم البارزين، مبرزا طموح الدورات المقبلة لاستضافة كبار نجوم الموسيقى الشبابية، وذلك لجعل خريبكة تتحول إلى محطة راقية للإبداع والفن الموسيقى الذي يعبر بكل حرية عن أحلام وتطلعات الشباب الخريبكي والمغربي بشكل عام.كما لفت إلى ان الدورة عرفت تحطيم الرقم القياسي من خلال المتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدرت وشدد على أهمية فقرات الدورة المتنوعة والخصبة، التي تابعها أزيد من 20 ألف متفرج طيلة أيام المهرجان، رغم الصعوبات العراقيل، وقلة الدعم، وخاصة ندوة"الهواية بين الشخص والمجتمع"، التي عرفت نقاشا مستفيضا بين مختلف الحاضرين، وهي الندوة التي شارك فيها كل من الدكاترة بوشتى فرقزيد، وبوشعيب المسعودي والشرقي نصراوي، وهشام عبقري، وهي الندوة التي لامست العديد من القضايا التي تهم الشباب الهاوي في علاقته بالمجتمع، من وجهات نظر علمية وطبية وصحية وأدبية واجتماعية وثقافية، وغيرها. وشهدت الدورة، التي مرت في أجواء تنظيمية متميزة، مشاركة فعالة لعدد من الفرق الموسيقية والفنية من أبرزها، مجموعة عبيدات الرما خريبكة، والمجموعة المغربية باري، فضلا عن وصلات من فن الدي جي بيازيد، هيت راديو، واركسترا الزغرات، ومسلم رضوان غزير، ومجموعة سعيد الخريبكي، التي أتحفت الجمهور الغفير في الختام، بلوحات موسيقية تراثية وشعبية، تمتح من قاموسي موسيقي أصيل يعبر بكل صدق عن روح التراث الجميل. كما عرفت الدورة أقيمت بمناسبة الذكرى60 لعيد الاستقلال المجيد، تحت شعار"إيقاعات العالم بأصوات محلية"، بهدف اكتشاف المواهب، ومساعدتها عل شق طريق النجومية، تنظيم مسابقات فنية، وورشات تكوينية مجال الموسيقى، والصياغة الموسيقية، والدي جي، والغناء والرقص الشبابي. خلية التواصل عن الجمعية