خريبكة / طارق نورالدين نظم نادي أولمبيك خريبكة لكرة السلة خلال الشهر الفضيل النسخة الرابعة ل"دوري رمضان لكرة السلة " والتي انتهت أطوارها يوم الأحد 12 من الشهر الجاري بإجراء اللقاء النهائي بالقاعة المغطاة مولاي يوسف الذي جمع بين فريق الدرك الملكي بنظيره فريق عمال م.ش.ف الذي تمكن من الفوز بحصة 21/13.. لكن ما وجب الإشارة إليه أن هذه النسخة وكسابقاتها اعترتها العديد من نقاط الضعف ولم يكن الإشعاع حليفها ولم تكن في المستوى المطلوب وذلك لعدة اعتبارات منها: ** غياب الإقبال الجماهيري على المباريات المبرمجة لأنها كانت تعرف انطلاقتها في وقت متأخر من الليل وفي ملاعب معزولة مع العلم أن حضور الجمهوريعد من الركائز الأساسية ومن مؤشرات النجاح في أية تظاهرة رياضية . ** غياب سياسة التنقيب في هذا الدوري وهذا ما أشار إليه "كتيب" الدوري وما أكده أيضا أحد الأطر التقنية للنادي في تصريح لإحدى المواقع الإلكترونية الذي شددعلى أن التنشيط هو الهدف الأساسي من الدوري وليس له أية علاقة بالتنقيب أوالبحث عن المواهب..// ترى والحالة هاته، لماذا التركيز فقط على جانب التنشيط الذي ليس له من أهمية قيمية اللهم صرف المال العام في أشياء ثانوية وغير ذات مردودية مع أن هناك إمكانية الرقي بالدوري والرفع من سقف الغايات والأهداف في ظل الإمكانيات المادية المتاحة من طرف مؤسسة م.ش.ف الداعمة..؟ بل لماذا لايستثمر ولا يوظف هذا الدوري في صالح مستقبل النادي ويتحول إلى محطة أساسية من أجل الوقوف على الإمكانيات التقنية للمشاركين – من طرف لجنة تقنية مختصة- واحتضان المواهب الشابة واليافعة الصاعدة التي يمكن أن تعزز الفئات القاعدية للنادي..؟ وعودة إلى المباراة النهائية للدوري التي غاب عنها الجمهور العددي المطلوب ولم يحضرها فقط إلا نفر جد قليل من المتتبعين فيسجل عليها أنها لم تلعب إلا في وقت متأخر من الليل ما انعكس ذلك سلبا على "حفل" توزيع الجوائز الذي انطلق هو أيضا في وقت جد متأخر ولم يعرف نهايته إلا بعد الثانية والنصف صباحا وبالتالي فإن البعض الذي لم يستحسن البرمجة المتأخرة فضل مغادرة القاعة قبل توزيع الجوائز اعتبارا للأجواء الرمضانية ومن أجل استدراك وجبة السحور قبل فوات الأوان.. والسؤال الذي يبقى مطروحا وملحا في الأخير هو حول رقم الغلاف المالي الذي رصد لهذه "التظاهرة" وهل خضع للتدبير الراشد والحكيم ..؟ وكم نالت من ذلك البدل الرياضية الكثيرة التي تم اقتناؤها ..؟؟وهل كان من اللازم اقتناء ذلك العدد الوفير...؟؟وهل لايصنف ذلك في نطاق سوء التدبير للمال العام..؟؟