نظمت الجمعية الوطنية لمدربي كرة السلة، دورة تكوينية لفائدة أطر ومكوني خريبكة والنواحي، ، حيث يتم اختيار ناديين للاستفادة من التأطير والتكوين وتلقي مختلف المستجدات التقنية وكذا التحكيمية في مجال الكرة البرتقالية. وأشرف الإطاران المغربيان عمر النوحي مدرب سابق للوداد البيضاوي والمنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، وفؤاد الإدريسي مدرب تجول في الإدارة التقنية للعديد من الأندية الوطنية خلال السنوات الماضية،على تأطير وتكوين عشرة مدربين من خريبكة ومختلف النواحي المجاورة، بالقاعة المغطاة للفوسفاط بخريبكة والتي تفتقر لأبسط وسائل ومتطلبات الممارسة الطبيعية والسليمة نتيجة الأشغال التي لم تنته منذ بدايتها لأعوام عديدة سابقة. وعرفت الدورة التكوينية التطرق لست محاور أساسية في ظرف خمس ساعات من الزمن،أبرزها التكوين والتأطير وكيفية إحياء لعبة كرة السلة في المناطق النائية والتعريف بها بين الفرد والجماعات، والتنقيب داخل مختلف المدارس التعليمية بحثا عن الخلف والمشاكل التي تعترض المدربين سواء في التداريب أو حين التباري بشكل رسمي سواء في الدوري الممتاز أو الأول وفي نفس السياق،تهدف مختلف الفرق المنتمية للمنطقة وفي مقدمتها نادي أولمبيك خريبكة،أساسا إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتحبيب كرة السلة حتى في المناطق التي لا تتوفر على أندية، من أجل إيجاد الخلف والتنقيب عن المواهب قصد تكوينها وتأطيرها ،خاصة أن المناطق المذكورة لا تتوفر على أندية ممارسة على مستويات راقية خاصة في القسم الممتاز، إلى ذلك،أشاد مصطفى موافيد مدرب سلة أولمبيك خريبكة،بالدورة التكوينية التي أطرها ثنائي عمر النوحي وفؤاد الإدريسي في نطاق القافلة المغربية المنظمة من طرف الجمعية الوطنية لمدربي اللعبة،حيث استفاد المدرب والمكون والإطار المحلي،من الإضافات والمدخرات التي تروم جملة من الميكانيزمات والضوابط التقنية في مجال التكوين والتلقين بالخصوص،فضلا عن تبديد المشاكل التي ترهق بال المدربين يذكر أن مصطفى موافيد الحاصل على دبلوم الدرجة الثانية في التدريب،يشرف حاليا على تدريب وتأطير فريق أولمبيك خريبكة لكرة السلة،لكن النتائج لا زالت متواضعة والأهداف المسطرة لا تليق بحجم وبماضي النادي الثليد خاصة في الستينيات والسبعينيات وبداية الثمانينيات.