في الرياضة والأخلاق حميد المديني عبد الرزاق البيضاوي الملقب ب " المغاري " بطل في العدو والسباقات على الطريق ، شارك على مدى 20 سنة في عدة تظاهرات رياضية ذات طابع دولي وفاز في بعض منها برتب مشرفة .ولقد شارك في عدة مارطونات منها – الماراطون الدولي بالمحمدية (2014 ) وحل بالرتبة الثالثة، والماراطون الدولي بابن احمد واحتل الرتبة الخامسة، والماراطون الدولي بالدار البيضاء واحتل الرتبة السابعة (2014)، والماراطون الدولي بالحاجب ( 2013 )، والماراطون الدولي بالفقيه بنصالح .... وعبد الرزاق البيضاوي بطل وعداء عصامي فريقه هو مدينة خريبكة التي مثلها أحسن تمثيل في الملتقيات الرياضية الوطنية والدولية ، رجل متواضع وذو أخلاق عالية يكسب قوته بعرق جبينه ويتحمل لوحده تكلفة مشاركته في الملتقيات والتظاهرات الكبرى دون مساعدة من احد، اختار أن ينشر القيم السامية للرياضة في المجتمع لإبعاد الشباب عن خطر إدمان المخدرات والسجائر وشرب الخمر ويحث الشباب على ممارسة الرياضة حفاظا على سلامتهم العقلية والبدنية . هذا البطل يعد الوجه المشرق لمدينة خريبكة وسفيرها الذي يجب أن تفتخر به وترد له الاعتبار بمزيد من الاهتمام حتى يبقى نموذجا يقتدي به الأطفال والشباب الخريبكي والمغربي في المجال الرياضي والأخلاق الحميدة والإصرار على المتابعة والتحدي من اجل الفوز. وعلى المستوى الشخصي فالبطل عبد الرزاق المعروف وسط العدائين بالمغاري هو من مواليد مدينة خريبكة بتاريخ 02- 10 – 1974، أب لأربعة أطفال، محب للرياضة منذ صغره، مارس اغلب الرياضات : الكاراطي- الفول كونطاكت – التيكواندو – كرة القدم.. لكنه فضل عن ذلك رياضة السباقات على الطريق التي مارسها لمدة 20 سنة وحاز فيها على ألقاب وجوائز . وليس من الصدف أن يصبح ابن عبد الرزاق الذي يبلغ من العمر18 سنة ،عداء يمارس بنادي اولمبيك خريبكة لألعاب القوى وكما يقول المثل " ابن البط عوام" .والفضل يعود إلى الأب الذي يحث أبناءه على ممارسة الرياضة وينير لهم سبل النجاح فيها انطلاقا من تجربته وخبرته الكبيرتين. ومن باب الاعتراف بمجهودات العداء عبدالرزاق المغاري، قامت جمعية النصر لمساندة نادي اولمبيك خريبكة خلال تنظيمها لسباقها الأول على الطريق (16 ماي 2015 ) المنظم تحت شعار " كلنا من اجل مغرب آمن " بمناسبة إحياء ذكرى 16 ماي" ما تقيش بلادي"، بتكريم هذا العداء الذي تسلم جوائز وشهادة تقديرية عن المشاركة، وقد سلمها له رئيس المجلس البلدي امحمد الزكراني كخطوة رمزية لها أكثر من دلالة وتعبر عن تنويه من ساكنة خريبكة قاطبة التي مثلها هذا العداء أحسن تمثيل في المحافل الرياضية التي شارك فيها. ونتمنى لهذا البطل المزيد من التألق وأن يحظى بالدعم اللازم ليبقى فاعلا في المجال ونبراسا للأجيال الحالية والقادمة تهتدي به في التربية البدنية والنشأة على السلوك الحسن .