الأسرة التي تعيش داخل بقايا الأشجار السلام عليكم نداء انساني عاجل تم القيام بزيارة للأسرة التي سبق نشر بعض معطيات حولها، - وعلى سبيل التذكير فهذه الأسرة تنحدر من إحدى الدواوير الواقعة مابين وادي زم والفقيه بن صالح، تتكون من الأب والأم اللذان يبلغان من العمر ما يقارب 80 سنة و لا مصدر لرزقهما سوى رحمة الله ولهما ابنان من ذوي الاحتياجات الخاصة يتجاوز عمرهما 25 سنة ويعانون من أزمة نفسية ومرضية حادة كما أن هذه العائلة لا تتوفر على مسكن للاستقرار سوى بيت بلاستيكي يغطونه ببعض أغصان شجر السدر يتظللون بها من حر الشمس ويحتمون فيها قسوة البرد... هذه الأسرة لاقت تعاطفا كبيرا من طرف المحسنين جزاهم الله كل خير و تم إمدادهم اليوم ببعض المساعدات ... هذه الأسرة اليوم لا تطالب سوى بتوفير مأوى لأطفالهم بأحد دور الرعاية الاجتماعية، ليس رغبة منهم في التخلي عن أبنائهم لكن الأب والأم بلغا الثمانين من عمرهم فبات من الصعب عليهم رعاية أبنائهم المرضى، فالأمر متعب لكليهما. تشخيص طبي عاجل للجروح والكدمات بالولدين. مأوى للأبوين يضمهم و يقيهم حر الشمس والبرد، ليضمن لهم الاستقرار والعيش الكريم ... افرشة اغطية والاحتياجات الاولية. وهنا أخوتي .. أضع بين أيديكم هذا النداء أن تنظروا لهاته الحالة بعين العطف والرحمة وأنا أعلم علم اليقين أنكم قرأتم حديث رسولنا الكريم وقدوتنا الحسنة عندما قال: 'من نفس كربة عن مسلمٍ .. نفّس الله عنه كربة من كربات يوم القيامة' وأي طريقة للمساعدة ترغبون بها ستكون ذخراً لكم في صحائف أعمالكم يوم القيامة .. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.... للاطلاع على الفيديو المرجو انقرعلى الرابط اسفله https://www.facebook.com/845944196/videos/10153328059904197/ للمزيد من المعلومات 0672797950 ايضا تجدون على الفيديو رقم الحساب البنكي لرب الأسرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ننوه السادة القراء ان هذا المقال والفيديو ليس من انتاج الموقع وانما مأخوذ من صفحة الفيسبوك ليوسف بندوزان