أتوجه بهذا النداء العاجل إلى أصحاب القلوب الرحيمة، إلى أهل الخير الكرام،إلى كل من منً الله عليه بسعة في الرزق وشفاء من المرض وراحة بال أدام الله عليكم وزادكم من نعمته هذا عبد الواحد رزوق لاعب سابق في نهضة الزمامرة لكرة القدم في تسعينيات القرن الماضي، رفقة مجموعة من اللاعبين الذين تألقوا في كرة القدم بمشاركتهم بنهضة الزمامرة، كان يحمل رقم 10 من خير اللاعبين لعبا و أخلاقا، امتهن مهنة مساعد صيدلاني، عمل كمستخدم بمعمل السكر حين اشتغاله بالزمامرة، أتقن العزف عن الغتارة، ناهيك على كونه عداء موهوبا في زمنه شارك في ملتقيات للعدو الريفي على المستوى الجهوي و الوطني. الرجل عبد الواحد رزوق يتحدر من أسرة فقيرة غير قادرة على متابعة تطبيبه و لا متابعة تصرفاته التي أضرت بشخصه، لا يؤدي أحدا، يقتات من القمامة البالية تحت جنح الليل، أمام مرأى الناس. هنا نتخيل الوضع المزري لهذا الشخص المكلوم إخوتي .. أضع بين أيديكم هذا النداء كي تنظروا لهذا الشخص بعين العطف والرحمة وأنا أعلم علم اليقين أنكم قرأتم حديث رسولنا الكريم وقدوتنا الحسنة عندما قال: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم . فأي طريق للمساعدة ترغبون بها ستكون ذخراً لكم في صحائف أعمالكم يوم القيامة .. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.