مهرجان للثرات بسوق السبت تحت شعار:" الديبلوماسية الموازية فى خدمة القضايا الوطنية "

إعطاء دفعة جديدة ومجددة لمفهوم "الشراكة" الثقافية فى الجهوية الموسعة والديبلوماسية الموازية
ستعرف مدينة سوق السبت ابتداءا من 19 /04/2015 تنظيم المهرجان المحلى للثرات والثقافة فى نسخته الثالثة تحت شعار (الديبلوماسية الموازية فى خدمة القضايا الوطنية )
وهو يندرج ضمن برنامج عمل جمعية المهرجان مع توصية بالتركيز على الانفتاح والتنوع، وترسيخ الطابع الثقافي والتربوي للمهرجان، لتمييزه من حيث الشكل والمضمون، وهي مبادئ عامة تم الإعلان عنها منذ الدورة الأولى للمهرجان .
ويضع هذا المهرجان نفسه في خندق تنمية الشأن الثقافي المحلي، ومحاولة الإجابة على التحديات الكثيرة المطروحة والسعي للمساهمة، بجانب فعاليات أخرى، في تنشيط الحياة الثقافية والفكرية والأدبية والفنية للمدينة، ذات المؤهلات الثقافية الكبيرة والموروث الحضاري المتميز.
وفي هذا السياق، توخى هذا المهرجان الذي ستننظمه الجمعية ضمن التنمية البشرية، وفي إطار شراكة مع عمالة اقليم الفقيه بن صالح ووزارة الداخلية والمجلس البلدى لمدينة سوق السبت ، وبتعاون وتنسيق مع مؤسسات وجامعات ( كلية الحقوق مراكش والرباط وفاس)وفعاليات جمعوية ثقافية وفنية وتربوية وطنية ، إلى إعطاء دفعة جديدة للعمل الثقافي والمساهمة إلى جانب المبادرات الأخرى الهادفة إلى تطوير حركية التنمية الثقافية بالمدينة، في أبعادها البشرية، وامتداداتها الأدبية والفنية والاجتماعية والرياضية.
وقد حددت جمعية مهرجان سوق السبت اولاد نمة اقليم الفقيه بن صالح عددا من الأهداف والمبادئ التي أطرت المهرجان، ويمكن تلخيصها كما يلي :
- توفير مهرجان ثقافي بسوق السبت وترسيخ دور جمعية المهرجان كفاعل ثقافي في المدينة
- إشراك مختلف الفعاليات المحلية في المهرجان والمزاوجة بين المحلي والوطني في مجال الإبداع الثقافي
- التطوع والمبادرة في التنظيم والمشاركة والحرص على تطويره
ومن هنا فإن فلسفة المهرجان يقول رئيس الجمعية تتوخى إعطاء دفعة جديدة ومجددة لمفهوم "الشراكة" الثقافية،والجهوية الموسعة والديبلوماسية الموازية سواء مع السلطات العمومية أو المجالس المنتخبة والخواص أو فعاليات المجتمع المدني، التي تولي طبعا الاهتمام الضروري بالعنصر البشري لتمكينه من التفاعل مع محيطه المحلي، وتكرس جهودها لتشجيع إشراك المواطن وحثه على الانخراط في مسلسل التنمية المحلية.
وهكذا سيعرف المهرجان ندوات فكرية سيسهرعليها اساتدة جامعيون واكاديميون متخصصون فى الجهوية الموسعة والديبلوماسية الموازية فى خدمة القضايا الوطنية وأمسيات شعرية وفنية وعروضا مسرحية ومعارض للفن التشكيلي ، بالإضافة إلى أنشطة بيئية بالمؤسسات التعليمية. وسيستضيف المهرجان نخبة من المشاركين الذين لبوا دعوة الجمعية، من مفكرين وأدباء وشعراء وقصاصين ونقاد وتربويين ينتمون لآفاق محلية ووطنية...