متابعة:ع.القادر زباخ المتتبع للمسار الرياضي لنادي أولمبيك خريبكة لكرة السلة خلال الموسم الجاري والذي يمارس ضمن القسم الوطني الثاني مجموعة"ب" سيلاحظ وسيلمس أن هناك مجهودات كبيرة تبذل على مستوى هذا الفرع من طرف كافة مكوناته من مكتب مسير، طاقم تقني تحت إشراف المدرب المحنك مصطفى موافيد، ولاعبين.. ولعل خير دليل على ذلك أن السلة الفوسفاطية على مستوى فئة الكبار توجد في أوج عطاءاتها أملا ورغبة أكيدة في بلوغ الهدف الأساسي المسطر من طرف المكتب المسير والذي يتجلى في الصعود إلى القسم الأول.. وفي ذات السياق ومن خلال قراءة أولية لمرحلة الذهاب للمجموعة التي ينتمي إليها الأولمبيك والتي تضم كذلك الفرق التالية:رجاء بني ملال، شباب الدارالبيضاء،شباب أطلس خنيفرة ، سريع وادي زم ، وشباب بنجرير، فإن النادي الخريبكي تمكن من تحقيق الفوز على جميع فرق المجموعة في النزالات المبرمجة الشيء الذي مكنه من التربع على كرسي الزعامة بعيدا عن الوصيف بأربع نقاط.. أيضا هناك بصمة أخرى للجهود المبذولة من طرف المسؤولين وتتمثل في نتائج تقنية جد مستحسنة وغير مسبوقة تمكنت فئة فتيات الفرع من بلوغها وذلك من خلال تحقيقها للإزدواجية المتمثلة في فوزها ببطولة العصبة التي أجريت أطوارها أواخر شهر أكتوبر الماضي بعد الفوز البين في لقاء النهاية على الوداد البيضاوي، وكذا إحرازها البطولة الوطنية التي احتضنت نهائياتها مدينة الرشيدية وذلك عقب الإنتصار في المباراة النهائية على فريق أمل الصويرة . أما على مستوى مواهب النادي الفوسفاطي الصاعدة فلابد من الإشارة إلى اللاعبتين الواعدتين العزري عائشة وساجيدي وهيبة اللتين تمت المناداة عليهما خلال الموسم الجاري للإلتحاق بالمنتخب الوطني أقل من 16 سنة والذي شارك في دوريات بالقطر التونسي قبل أن يعود إلى أرض الوطن حيث يوجد حاليا في معسكر إعدادي بالمعهد الوطني مولاي رشيد . وهناك أيضا شاب واعد ويتعلق الأمر بإلياس لحسينية الذي دخل مؤخرا في تربص إعدادي رفقة المنتخب الوطني الذي انتقل بعد ذلك إلى الديار التونسية جيث شارك هناك في بعض الدوريات في سياق استعداداته للإستحقاقات القادمة. أما على مستوى فئة كبيرات نادي الأولمبيك التي تمارس ضمن القسم الوطني الثاني مجموعة "س" والتي يؤطرها المدرب عمار مصطفى المستقدم من مدينة بني ملال والحاصل على دبلوم الدرجة الأولى فإنها وبفضل نوعية التأطير التقني الهادف الذي ينهجه المدرب المذكور فقد تمكنت من بلوغ الفوز في النزالين الأولين المبرمجين إلى حدود الآن والتي تحدوها هذا الموسم هي كذلك رغبة أكيدة في البصم على نتائج واعدة فاتحة لآفاق جد رحبة وذلك – طبعا- بتظافر جهود كافة مكونات النادي الخريبكي.