رأسي ارفعه بيدي (رأس لا يخاف) 1. ليس فقط، نقول عنها: هذه لوحة رائعة ! أي أية جملة تنتهي بعلامة تعجب ونرجع إلى أول السطر لنواصل التعجب حتى لا يبقى منه شيء، لا... الروعة عندما تفوق الحد، ارفع رأسي بيدي، كما يرفع جنتلمان مهذب قبعته وكأنني أقول: ها قد وجدت اللوحة التي تستاهلني (استاهلها)، هل يكون "التساهيل" قبل(بعد) الاستئذان؟ أستأذن من. من يدلني على هذا الشخص الذي يستحق تقديرا لا يقف عند حد الاستئذان؟ هذه لوحة ترسم يدا وكأنها رافعة أو مرقاة، الكتابة من...إلى، يمين/يسار، تصبح الكتابة... تحت/فوق، صعود وارتقاء. الاتجاه الآخر هو الاتجاه الممنوع، بهكذا هندسة يد/رأس، الرأس إلى الأعلى، نرفع الرأس (من جنون) وندافع، ندافع بيدنا (من قوة)، نقول جنون،دفاع... كلمات كأنها قصت من قاموسنا الأمني، المتقابلات اللفظية: هجوم/خوف، كأنهما مترادفان على خط واحد: الخوف والجنون. هذه اللوحة أسميها: رأسي ارفعه بيدي. استعمل هنا حركة الرفع، أحذف حركة السكون والكسر، وكأنني أنادي هذه اللوحة باسمها الحركي: رأس لا يخاف. ينتهي الخوف، نقول: لا خطر! الخطر يكون على جهة الجاذبية، الاندفاع، الجنون...أو على الجهة الأخرى: التنافر، الهروب، الخ أخاف عندما "أنا" يبدأ "هو" يشرح. 2. أعود إلى هربرت جورج ويلز، الذي جعلنا نساوم (نناقش قيمة) الوسيط، قبل أن نقرر الاستغناء عن خدماته (الأمنية) [1]: "القوة تنتج عن الحاجة، أما الأمن فيفرض أرباحا على الوهن. "أو بالاختصار المفيد : القوة من الحاجة...نتصوره ويلز متعجلا، ينتقل بخفة من القوة إلى... الوهن، أما بالتفصيل الممل (لا نخسر من وقتنا شيئا)، أشرح ما قاله المستر ويلز(أربح على ظهر هذا المسكين)، يخاف "أنا" عندما يبدأ "هو" يشرح. لا أفهم عندما، مأمور الضرائب يسجل ضريبتي (من الضربة) بحساب مفتوح على الجهة الأخرى باسم الأرباح، أنا أُضْرَبُ، هو يَرْبَحُ (يَضْرِبُ) على ظهري، أَبْنِي(أحمل) على ظهر المجهول، لا تختلف عن: أكتب من (وإلى) اليمين (اليسار)... لأن هناك من... حاجة، تصبح هنا: إلى... قوة، تكون الحاجة...من الخوف، يصبح الخوف الآن ...إلى الأمن، أما الأمن فهو يستقوي بالوهن بل هو ضريبة (من خسارة هنا إلى أرباح على الجهة الأخرى)، ويلز كان متعجلا، وكأنه يقول: كفى! (من الخسائر) لأنه كان ينظر من...إلى، من القوة إلى الوهن (ما تيسر)، أما الحديث عن الأرباح، فهو حساب عسير، وفيه شرج وفيه تفسير، بل تأويله أكثر من تفسيره بالمعنى الذي لا يحتاج إلى تأويل (تعسير). من... إلى الذي يكون حديثا عارضا، بالنسبة إلى (ويلز كله HG" Wells en tout)، ينتهي إلى شيء مني (أنا) quelque que chose de moi ou ceci en quelque sorte: faiblesse، إلى... ما يسمى الوهن، وهن نفسي يتوافق مع التعب الجسدي (نقول: أنا واهن بأمارة أنا تعبان)، لا يحتاج العياء النفسي/الجسدي إلى تفسير، فبالأحرى إلى تأويل، أنا لا أفكر في تزوير شهادة الميلاد . التفسير يكون تأويل ، يصبح انحياز، يكون قوة، يصبح ضعف، يكون علم يصبح عند ويلز ترنيمة عليها قدسية من العلم (خياله)science fiction هل اختلفنا مع عزيزنا ويلز؟ مسألة وقت فقط، الاستعجال لم يخسر وربحنا ( ربح هو أيضا) الوقت. العلم هو مختصر للخيال العلمي عندما لا يسمح الوقت بالبحث بجدية ، يكون انحياز... عندما لا نفرق بين الجدية والواقعية، هذا الالتباس أستفيد منه، يكون التباس على سخرية على عبثية. منطق فوق الواقع، أنا أحتج لوجوديتي بدون أن أكون مضطرا أن أثبت وجودي، إذن وجودي لا يحتاج إلى وجودية لأنه فوق الوجود. أبني فوق فلسفة سارتر فلسفة فوق وجودية (تي). نسميها إذن فلسفة فوق وجودية [2]. هوامش : [1] رد منحوس قد يصنف خطا من قلة الأدب www.azilal-online.com/permalink/20583.html