صدم شاب بدراجته النارية يسير بسرعة جنونية فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات عشية اليوم (الاثنين 20 /10/2014) أمام دار الشباب، الحادث أدى إلى مقتل فتاة أخرى عمرها 14 سنة كانت صحبة الشاب على متن الدراجة حيث لفظت أنفاسها في عين المكان جراء قوة الحادث الذي ارتكبه الجاني سائق الدراجة، وتعرف مدينة وادي زم تسيبا كبيرا في سياقة وحيازة الدراجات النارية ذات الحجم الكبير. ولقد تكررت هذه الحوادث المميتة بسبب التهور في سياقة الدرجات النارية بسرعة جنونية ولو داخل الأزقة أو الشوارع الضيقة، خصوصا من طرف الشباب، بشكل كبير في المدينة دون أن تستثني أحدا من أطفال و شيوخ ونساء، وهذا راجع إلى التراخي في التعامل مع أصحاب هذه الدرجات والحزم مع مرتكبي الجرائم بهذه الوسائل التي أصبحت مميتة وقاتلة، وكذلك التراخي في ضبط الموارد المالية وكيفية الحصول عليها والتي تطرح أكثر من علامة استفهام ؟؟؟؟. المقتولة قاصر والمصابة ذات العشر سنوات لازالت طفلة، أين هي أجهزة الأمن من هذه السيبة ؟ فسكوت المخزن على هذه التصرفات وغض البصر على أسبابها وخيوطها تشجع المتهورين على ارتكاب هذه الجرائم التي أصبحت كابوسا يرعب ساكنة مدينة وادي زم. فهل ستترك هذه السيبة تتكاثر؟ أم أن أصحاب القرار سيتخذون إجراءات مشددة على الأقل للتقليل من تكرار هذه الماسي؟